اكتشف مجموعة دراسات طبية، نشرت مؤخرا، عن عامل صحي لدى النساء يملك أثرا كبير في تحديد الجنين إذا كان ذكر أو أنثى، موضحة أن ذلك يحصل قبل الحمل، بحسب ما توصل إليه علماء من كندا، قالوا أن مستوى ضغط الدم يحدد احتمال أن تنجب المرأة ذكر أو أنثى، في خلال 26 أسبوع الأولى من الحمل.
أكدت صحيفة “تلغراف” على أن مستوى الضغط المرتفع عند النساء يسبب لمعرفة جنس الجنين توضيحا لو ضغط مرتفع من المحتمل أن تلد ذكر، في حين الضغط المنخفض يحتمل أن تلد انثي.
وقال أخصائي طبيب في علم الغدد بمستشفى تورنتو أن ضغط الدم عند الأم كعامل في وقت مبكر لتحديد جنس الجنين، وقد كشفت الدراسات السابقة أن الأحداث العنيفة مثل الحروب والكوارث والأزمات الاقتصادية تنعكس على معدلات الذكور والإناث في البلاد.
وقال طبيب في مستشفى في ليفربول ، أنه كان على علم بأن ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى ولادة الذكور، قائلا إن التغيير في وضع المرأة يساهم في تحديد جنس الجنين.
وشكك باحثون آخرون في الدراسة كما يقول مستشار في الطب بمستشفى همر سميث، بشرق لندن، جيوفري تريو، أنه لم يسمع من قبل قدرة معدل ضغط الدم بين النساء لتحديد جنس الجنين قبل 26 أسبوعا.
وإضافة المستشار إلى أن المعروف، حتى الآن، هو أن بعض العوامل مثل الحرارة، تؤثر بشكل كبير على تحديد جنس الجنين.