«توفيق عكاشة» يخرج عن صمته ويكشف عن أسباب اختفائه

«توفيق عكاشة» يخرج عن صمته ويكشف عن أسباب اختفائه

بعد غياب دام أكثر من عشرة شهور، خرج اليوم عضو مجلس النواب السابق ” توفيق عكاشة” عن صمته، ليكشف للجميع عن سر غيابه تلك الفترة عن جمهوره الحبيب.

وكان غياب ” عكاشة” قد خلق حالة من الجدل في الشارع المصري، وخاصة أنه رفض جميع الدعاوي للمشاركة في اللقاءات التليفزيونية وعبر الفضائيات، ليكشف للجميع اليوم، ما كان في جعبته وأفكاره، حيث أشار انه قام برفض جميع العروض المحلية والدولية للاستضافة بها، كما رفضت الحوار مع المواقع الإخبارية.

وجاء اليوم عضو مجلس النواب ليكشف الخبايا من خلال مقال مفصل له اليوم قائلاً فيه:-

ما يقرب من عشرة أشهر، لم أتحدث في أي من وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة رغم كل الشائعات والأكاذيب التي روّجها أصحاب المآرب والأغراض الشخصية المسمومة، انتظرت طويلا ورفضت كافة العروض التي طلبت الاستضافة سواء في المحطات التليفزيونية العالمية أو العربية أو المحلية وكذلك في الصحف والمواقع الإلكترونية التي أقدر وأحترم طلبها ولكن لم تكن لدي الرغبة في الحديث في وقت علت فيه أصوات الكذب والنفاق”.

كثرة الأسئلة والاستفسارات جعلتني أقرر الكتابة في هذا المنبر الحر “الفراعين نيوز” لأتحدث إليكم في عدد من النقاط السريعة، والحقيقة أنني لست حزينًا على الإطلاق على ما قدّمته لمصر، ولو عاد بي التاريخ ألف مرة سوف أفعل ما فعلت في خدمة وطني الذي أوب فيه عشقا وفى تاريخه وحضارته وشعبه العظيم”.

الكثيرون يتساءلون أين أنا؟ وماذا أفعل؟ والإجابة أنه وكما أديت واجبي بكل أمانة ومسئولية، أتابع الآن أعمالي الخاصة بكل إتقان وإخلاص، لأنني لم أتعلم سوى الإتقان والإخلاص في كل شيء أفعله، فكل يوم يمر وأنا مُبتعد عن العمل العام، أشعر بالراحة التامة والسعادة لحصولي على الراحة التامة، فقد قررت بقلب مطمئن أن أتفرغ لمدة عام على الأقل لإعادة ترتيب أوضاع أسرتي المادية والتي منيت بخسائر فادحة تقدر بالملايين على مدار الأعوام السبعة الماضية لانشغالي عنها بواجبي الوطني.

الحقيقة أنني أستمتع بعطلة نهاية كل أسبوع مع الخيول العربية الأصيلة ووسط الزراعات الطاهرة النقية، وقد توافر الوقت لأعود لممارسة رياضة ركوب الخيل والفروسية بعد أن توقفت عنها لمدة تجاوزت الخمس سنوات، وبأمانة شديدة، شعرت بالذنب تجاه أسرتي وخاصة السيدة والدتي لأنني كنت سببا في خسائر مادية ونفسية لها، وتعرضت أسرتي لمشكلات ومضايقات كبرى بسبب نطقي بكلمة الحق، ولذلك فضلت الابتعاد عن ساحة العمل العام”.
وأكد في مقالته، أنه في أي مكان يذهب إليه يسأله الناس عن الفراعين، وبصفته وكيلاً عن السيدة رئيس مجلس الإدارة، يقول: “إن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بقدر، وأن قناة الفراعين ستعود بقدرة وقدر من الله عز وجل، وعندما يأمر الله العلى القدير بعودة القناة فسوف تعود إن شاء الله”.

خلال الشهور الماضية التي انشغلت فيها بتربية ومتابعة الخيول العربية الأصيلة عشت أجمل لحظات حياتي، فالخيول خلقها الله لتكون شريكًا للإنسان في فرحه وكربه، ولا شك أن قوة الحصان وشموخه وكبرياءه تتشابه مع قوة الأحرار الذين لا يعيشون إلا مرفوعي الرأس”.

بكل أسى أتابع ما يحدث في منطقتنا العربية التي تتعرض لأسوأ فترات حياتها، وأرى ما قدمته وعرضته وحللته وحذرت منه خلال السنوات الأخيرة يحدث، وهناك الكثير مما حللت وعرضت وتوقعت لم يحدث وسوف يراه الناس بأعينهم فى القريب العاجل، ودائما أكرر أنني فداء لكى يا مصر وأختتم كما تعودت دوما بقوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: ”إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد” صدق الله العظيم.