أكد مسئول رفيع المستوي بالبنك المركزي عن الأسباب الحقيقيه وراء إرتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي بالبنوك المصريه ، وهل ستشهد البنوك إنخفاض لمستوي سعر الدولار قريباً والتي تبعتها زيادة أسعار المنتجات والسلع الغذائية حيث جاءت زيادة الأسعار عقب قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف العمله ” التعويم “.
وصرح بأن الحالة الإقتصادية للبلاد كادت علي الإنهيار حيث جاء قرار تحرير سعر الصرف لينقذ مصر من كارثه إقتصاديه أكيده ، حيث أحتكرت السوق السوداء معظم دخل البلاد من العملات الأجنبية كما إن قرار المركزي بتحري سعر الصرف ووضع سعر الدولار بداخل كل بنك علي حسب حالة العرض والطلب قد أنهي علي السوق السوداء خلال تلك الفترة.
وأشار إن إرتفاع سعر الدولار بالبنوك يأتي من خلال زيادة الطلب مع قله العرض حيث يتهاتف عليه العديد من المستوردين لتسهيل إجراءات الأستيراد للسلع والمنتجات المختلفه من الملابس والهواتف المحموله والسيارات التي يتهافت عليها الكثيرون ليصل إجمالي حجم شراء الهواتف الذكية والسيارات إلي 80 مليار جنيه سنوياً فلابد من أرتفاع سعر الدولار.
وأضاف المسئول إن قطع العرب لمساعداتهم لمصر مع إستمرار حرب الإرهاب بداخل سيناء والمشكلات المتواجده بإثيوبيا تعد إستنزاف كامل لموارد الدوله.
كما أن عودة السياحه فيما كانت عليه قبل أحداث ثورة 25 يناير 2011 سوف توفر الكثير من العملات الأجنبية التي من خلالها سوف تؤدي إلي هبوط سعر الدولار إلي معدلاته الطبيعيه وعوده إنخفاض أسعار السلع مره أخري حيث وصلت عائدات السياحه للبلاد خلال عام 2010 إلي 12.5 مليار دولار .
هو الدولار فقط الي ارتفع ولا جميع العملات ارتفع سعرها امام الجنية طب الدولار مشكلته السوق السوداء طب وبقيت العملة ارتفعاه سببه اية