أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً أعلنت فيه تحذيراً لجميع رعاياها بداخل مصر من التهديدات الإرهابية ، حيث يشكل البيان تناقض كبير بينه وبين الخريطه التي أصدرتها الولايات المتحده الأمريكية بوضع مصر بداخل البلاد الأمنه للسفر والسياحه.
ويري العديد من الخبراء أن موقف الحكومة الأمريكية يعد عدواني بدرجة كبيره كما أن تواجد الإدارة الأمريكية بالبيت الأبيض لم يبقي عليه سوي أيام قليله وتنتهي ، حيث علق بعض الخبراء علي أن موقف الرئيس بارك أوباما لهذا التصريح لن يغير من حجم السائحين المتوافدين إلي مصر كما علق العديد من الخبراء علي هذا البيان مثال.
السيد الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية أكد بأن مصر تواجه الإرهاب بكافه الوسائل الأمنية بالعديد من الأماكن السياحية المختلفه وتأمينها بصور كبير ، كما إن الخارجية الأمريكية تحمل عداء كبير لمصر منذ تولي أوباما مقاليد الحكم ، غير أن المواطن الأمريكي لا ينتظر الخارجية للموافقة علي سفره إلي مصر.
كما أضاف السيد طارق الخولى، عضو اللجنة الخارجية بالبرلمان أن الخارجية الأمريكية قد أرسلت بياناً تحذيراً لمصر دون النظر لباقي البلاد والتي تقع بها نفس أحداث الإرهاب ، حيث طالب السيد طارق عضو البرلمان فتح أسواق جديدة للسياحه بالعديد من الدول الآخري.
وأكد السيد سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والإستراتيجية إن الديمقراطيين يريدون الإنتقام من مصر حتي أخر ساعات لهم بداخل البيت الأبيض حيث جاء البيان عقب دعوة الرئيس الجديد ” ترامب ” الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث لم يوجه الرئيس الأسبق أوباما أي دعوة للرئيس المصري خلال رئاسته.