صرح السيد ” ورقني جبيوه ” وزير الخارجية الإثيوبي إن هناك مجموعات متعدده من المعارضة الإثيوبية لبلاده بداخل الأراضي المصرية حيث قدمت الحكومه الإثيوبية طلباً بإرسال معلومات عن وقف نشاط تلك المجموعات المعادية لإثيوبيا والتي تعمل بداخل الأراضي المصرية بشكل علني علي حد قول الحكومه الإثيوبية بطلبها المقدم.
وأكد وزير الخارجية الإثيوبي على مدي التعاون الإيجابي بين البلدين بالإضافة إلي أن العلاقات بين الحكومة الإثيوبية والمصرية تعملان بشكل جيد جداً ليس سوي عدم رد الحكومة المصرية حتي الأن عن وضع مجموعات المعارضة بداخل مصر.
أضاف السيد الوزير ” ورقني جبيوه ” إن حكومه بلادة قد أفرجت عن تسعة ألاف معتقل خلال أعمال المظاهرات والإحتجاجات علي الحكومة من قبل قومية “الأمهرا “و” الأورومو”
تعد قومية “الأورومو” من كبري القوميات الموجودة بداخل الأراضي الإثيوبية كما يمثل أغلبيتها الساحقه من المسلمين ، حيث تحتج قومية “الأورومو” منذ فترات طويله بسبب الإنتهاكات لحقوق مواطنيها من التمييز الإقتصادي والمجتمعي ضدها من قبل الحكومة ، حيث يبلغ تعداد قومية “الأورومو” ما يقرب من 40 مليون نسمه أي ما يقرب من نصف سكان إثيوبيا البالغ تعدادهم 94 مليون نسمه.
جدير بالذكر فقد نفي وزير الخارجية الإثيوبي الإتهامات الموجهه للحكومة الإثيوبية من ممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان بإنها أشاعه تستهدف فقط تشويه سمعه البلاد مضيف إن الدستور والقانون هما أساس الحكم بإثيوبيا.
أغلب الاعلاميين والسياسيين المصريين يصبون الزيت على النار في علاقة مصر بالخليج العربي وأثيوبيا ويؤيدون قتل العرب والمسلمين السنة في سوريا والعراق ولبنان ،،،، و الاعلامي المصري احمد موسى على الرغم من ان الكثير غير راضين عنه الا ان الاعلامي المصري احمد موسى هو الاعلامي المصري الوحيد الذي حذر الجميع من أخطار النظام الايراني في المنطقة العربية وكرر تحذيراته من خطورة النظام الايراني ، ،،،،، حقن دماء المسلمين والعرب ، ومواجهة أطماع ومخططات النظام الايراني المعادي للامة العربية والمسلمين السنة ، والنظام الايراني يعتبر كل العرب دواعش . ويجند النظام الايراني مليشيات مسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتدمير الامة العربية مستغلا الخلافات العربية ومستغلا لميارات الشعب الايراني المغلوب والمقهور .