دارت خلات الساعات القليلة الماضية، بعض الأخبار، التي تفيد بزيارة وفد سعودة القاهرة، في زيارة سرية، لم تخرج للإعلام، في الوقت الذي لم تخرج فيه أي بيانات رسمية، تؤكد أو تنفي ذلك، في حين كشف موقع “إرم نيوز” الإماراتي، نقلاً عن مصادر مصرية، تفاصيل وأسباب هذه الزيارة السرية خلال الساعات الأخيرة، في ظل التقارير التي تتحدث عن توتر في العلاقات بين البلدين.
ونقل “إرم نيوز”، عن مصدر دبلوماسي مصري، قال إنه رفض ذكر اسمه، قوله إن أسباب الزيارة التي لم تكن معلنة، كانت برئاسة المستشار بالديوان الملكي السعودي “تركي بن عبد المحسن آل الشيخ”، والذي جاء حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، للرئيس “عبدالفتاح السيسي”، تضمنت جملة من القضايا التي أثارت خلافًا بين القاهرة والرياض في الفترة الماضية.
وأضاف المصدر، بأن الوفد السعودي التقى بمسؤولين في الخارجية المصرية، قبل أن يلتقي “السيسي” مساء أمس، فضلاً عن لقائه بمسؤولين في جامعة الدول العربية لمناقشة مقاربات حل أزمات المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني، الذي استحوذ على قدر كبير من المناقشات بين الطرفين، مؤكدا أن الزيارة أسفرت عن تقارب واضح في وجهات نظر الرياض والقاهرة.
كما كشف الموقع الاماراتي، نقلاً عن نصدر أخر بوزارة الخارجية، بأن الزيارة كانت إيجابية وأزالت سوء فهم ناتج عما بثته وسائل إعلام خلال الفترة الماضية، بشأن العلاقة بين القاهرة والرياض، لافتاً بأن الوفد السعودي ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين،في إشارة إلى أن الزيارة تطرقت إلى خلافات في الملف الاقتصادي طفت على السطح مؤخرًا من بينها الإمدادات البترولية، وحظر المملكة لبعض المنتجات الزراعية المصرية.