كشف خطاب مسرب من وزارة الصحة والسكان عن مفاجأة صادمة لجميع المرضى المصريين خاصة محدودي الدخل والفقراء، وتضمن الخطاب المسرب والموجه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، يهدف لزيادة أسعار الأدوية على المريض المصري بنسب تتراوح بين 30% و40% و50%.
ووفقًا للخطاب فإن الزيادة السعرية المقترحة من لجنة التسعير الحكومية قسمت الدوية لفئات سعرية مختلفة:-
أولا: المستحضرات المصنعة محليًا
- المستحضرات التى يتراوح سعرها من 1 إلى 50 جنيهًا يتم زيادة سعرها بواقع 50% على سعر بيع الجمهور،
- المستحضرات التى ثمنها أكثر من 50 جنيهًا إلى 100 جنيهًا يتم زيادة سعرها 40$ على سعر بيع الجمهور،
- المستحضرات التى سعرها أكثر من 100 جنيهًا يتم زياد سعرها بحد أقصى 30% على سعر الجمهور.ثانيًا: المستحضرات تامة الصنع “المستورة”
- المستحضرات التى يتراوح سعرها من 1 إلى 50 جنيهًا يتم زيادة سعرها على سعر بيع الجمهور، والمستحضرات أكثر من 50 جنيهًا يتم زيادة سعرها 40% على سعر بيع الجمهور.
واشترط الخطاب أن تطبق هذه الزيادة على العبوة وليس الوحدة مع مراعاة التداخل بين النسب بالتثبيت.
كما تضمن أن يكون سعر الصرف مساوى لمتوسط سعر الصرف خلال فترة 3 أشهر (نوفمبر – ديسمبر – يناير) المعلن من رسميًا من البنك المركزى، ويتم حساب نسبة الـ50% أو الـ40% أو الـ30% من متوسط سعر الصرف فى الـ 3 أشهر (نوفمبر – ديسمبر وحتى 20/1/2017) بالمقارنة بسعر الصرف قبل 3/11/2016 وهى (8.88) جنيه مصرى.، ويتم التطبيق اعتبارًا من 1/2/2017.
حسبي اللةونعم الوكيل في الحكومة الفاشلة بنت
حلوة اوى موضوع العبوة وليس الوحدة فعلا جهل مصرى بالوراثة