قضت الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، والمنعقدة اليوم بجلستها الطارئة بمقر نقابة المهن الطبية، تعليق العمل بجميع صيدليات الجمهورية لمدة 6 ساعات بدءاً من يوم 15 يناير القادم، وذلك من الساعه 9 صباحاً حتى الساعه 3 عصراً، على أن يتم تحويل الصيادلة المخالفين لهذا القرار إلى مجلس التأديب، وذلك كنوع من الإعتراض على السياسات التي يتبعها وزير الصحة المصري ومن أجل الضغط لتنفيذ القرار رقم 499 الذي يخص هامش ربح الصيدلي من الدواء.
وخلال الجلسة أيضاً طالبت نقابة الصيادلة، الحكومة المصرية ووزير الصحة بضرورة توفير الدواء والعلاج اللازم للمواطن المصري بجودة عالية وسعر منخفض، مع ضرورة وضع آليات تضمن وصول الدعم الدوائي الحكومي إلى مستحقيه الفعليين.
من جانبه قال نقيب الصيادلة “الدكتور محيي عبيد”، “نحن مع المريض، ولكننا نعترض فقط على سياسات وزير الصحة في تسعير الأدوية بالصيدليات”، مشدداً على أنه لا مساس بصحة المواطنين وأن الجمعية العمومية لنقابة الأطباء منعقدة بشكل مستمر لمناقشة كافة المستجدات.
الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء أعلنت أيضاً رفضها لقرار وزير الصحة الذي يجعل بيع بعض الأدوية مقتصراً على المستشفيات فقط دون الصيدليات كدواء الـ “آنتي إتش آر”، حيث شدد نقيب الصيادلة على أن الدواء يجب ان يكون بالصيدلية.
وفي السياق ذاته قال الدكتور وحيد عبد الصمد، أمين الصندوق التابع لنقابة الصيادلة، أن نقيب الصيادلة أرسل مذكرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بها 15 ملحوظة حول قرار وزير الصحة المصري بتحريك أسعار الدواء.
وكأول رد فعل من رواد مواقع التواصل الإجتماعي على قرار نقابة الصيادلة بتعليق العمل لفترة 6 ساعات يومياً بجميع الصيدليات، أكد المتابعون أن ذلك القرار يعد عقاباً للمواطنين المصريين خاصةً المرضى، خاصةً وأنه ينص على وقف العمل بالصيدليات في وقت الذروة الذي يعد وقتاً حيويا “من 9 صباحاً حتى 3 عصراً”، وهو الوقت الذي يتواجد فيه بسطاء الناس بمستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الحكومية، ووصف المتابعون هذا القرار بالكارثي الذي يعاقب به الصيادلة المصريون المرضى.