كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، رسمياً، على ابرامها، اتفاقًا مع وزارة الصحة، يتضمن إمكانية الاستغناء عن المتطلب التأهيلي للصيدلي العامل في الصيدلية بهدف توطين هذا القطاع، وذلك حسبما أفادت صحيفة “الحياة” السعودية.
ونقلت “الحياة”، عن “مازن الروقي”، المستشار بوزارة العمل، إن الاتفاق يشمل التركيز على الفرص الموجودة في القطاع الصحي لتوطينها ومن بينها الصيدليات، لافتاً بأن العقبات التي تواجه الوزارة بخصوص توطين الصيدليات تتمثل في التشريعات والمواصفات المعينة المطلوبة لشغل مهنة العمل في الصيدلية، والتي من بينها أن يحمل شهادة صيدلي.
وأضاف “الروقي”، عن اتفاق وزارة العمل ووزارة الصحة، على الاستغناء عن هذه الشهادة، وأن يكون العمل عبر باركود يسحب منه العامل في الصيدلية العلاج، ما يمكن أي فرد للقيام به، مشيراً، بأنه يمكن ربط جميع مستشفيات المملكة بجميع الصيدليات بوصفة إلكترونية، من الطبيب إلى الصيدلية، وذلك سيقلل الاعتماد على الصيدلي المؤهل.
ومما لاشك فيه، أن تاثيرات هذا القرار، سيكون آثارها السلبية الأكبر، على الصيادلة في السعودية، وخصوصًا المصريين والذين يشغلون هذا القطاع بأعداد كبيرة.