ينص قرار الدمج للطلاب ذي الإعاقة الذهنية البسيطة وحالات التوحد وبطئ التعليم بدمجهم بداخل الفصول النظامية بمدارس التعليم الحكومي، والمدارس الخاصة ، ومدارس التعليم المجتمعي كما يشمل القرار المدارس الرسمية للغات ومدارس المناهج الخاصة بجميع المراحل ماقبل الجامعي علي إن يتم قبول الطلاب بناء علي الشروط الأتية.
– الإعاقة البصرية: يتم قبول جميع درجات الإعاقة البصرية (المكفوفين ــ ضعاف البصر).
– الإعاقة الحركية: يتم قبول جميع درجات الإعاقة، بما فيها الشلل الدماغى (ما عدا الحالات الحادة والشديدة منها).
– الإعاقة السمعية: يشترط للقبول ألا يزيد مقياس السمع على 70 ديسبلا باستخدام المعينات السمعية.
– الإعاقة الذهنية وتشتمل على: (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطىء التعلم- سمات التوحد)، يشترط للقبول ألا تقل درجة الذكاء عن 65% ولا تزيد عن 84% باستخدام ” مقياس ستانفورد بينيه “.
– يشترط ألا تكون الإعاقة مزدوجة بالنسبة لأى من الإعاقة البصرية أو السمعية أو الذهنية.
جدير بالذكر ” مقياس ستانفورد بينيه ” من أشهر إختبارات الذكاء حيث يتناسب مع السن والقدرات العقلية التي تنمو في الطفل كما يتدرج الإختبار مع عمر الطالب.
كما يتضمن القرار على أن تشكل لجنة من طبيب التأمين الصحى، وممثل لجنة الدمج بالمديرية، وأخصائى نفسى يتم تدريبه تربوياً وفقاً لخطة سنوية من خلال الوزارة، وأخصائى اجتماعي، ومعلم تربية خاصة، وتتولى هذه اللجنة التقييم الطبى والنفسى
والتربوى خلال العام الدراسى لكل الأطفال المقبولين بالمرحلة الابتدائية، سواء أكانوا من ذوى الإعاقة أو من غير ذوى الإعاقة ليشمل كل فصل علي 4 طلاب بداخله.
– حيث تكمن سلبيات القرار في عده نقاط من أهمها إستخدام عدد كبير من أولياء الأمور للقرار للتسهيل علي أبنائهم من المتأخرين دراسياً وليسوا ذوي إعاقه بسيطه للإنتهاء من المراحل الدراسية المختلفه عن طريق الأبواب الخلفيه لتنفيذ القرار للإلتحاق بالعديد من كليات القمه بدون وجه حق حيث ما نراه الأن من تدافع أولياء الأمور علي عيادات التأمين الصحي للوصول إلي شهاده تثبت نسبة الذكاء.
– تفتقر العديد من المدارس التي تستقبل حالات الدمج إلي الكثير من الوسائل المسانده للعملية التعليمية فلابد من وجود عدد وافر بداخل المدرسة من الإخصائيين الإجتماعيين والنفسيين المتفرغين لهذه الحالات فقط .
– كما أكد العديد من الإخصائيين النفسيين والإجتماعيين بالكثير من المدارس إن حالات التأخر الدراسي تختلف تماماً عن حالات الدمج من حيث نسبة الذكاء فإذا كانت النسبة تتراوح بين 65 إلي 84 % فهي ليس حالات دمج بل إنها ليس سوي تأخر دراسي يستعيض عنها ولي الأمر بإختصار الوقت للوصول إلي كليات القمة.