أكد الباحث ” احمد بان ” الخبير بشئون الحركات الإسلامية بوجود إنشقاق بداخل جماعه الأخوان المحظوره بمصر عقب حكم القضاء الذي أصدرته محكمة القاهرة بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين في كامل الأراضي المصرية والتحفظ على ممتلكات هذه الجماعة الصادر بتاريخ 23 من شهر سبتمبر عام 2013.
بوجود إنشقاق بداخل صفوف الجماعه المحظوره كما يوجد صراعات كبيره والتي جعلت بداخلها جماعات مختلفه الرأى بداخلها حدث هذا منذ تولي ” محمود عزت ” عام 2014 بالقيام بأعمال المرشد منذ القبض علي المرشد العام لجماعه الأخوان المحظورة بإتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالجماعة بمنطقة المقطم بالقاهرة.
حيث تم توليه ” محمود عزت ” قائم بأعمال المرشد كما ذكر الموقع الإلكتروني للجماعه المحظورة عقب القبض علي المرشد العام لهم .
كما أضاف ” احمد بان ” إن الجماعه المؤيده لمحمود عزت ربما ترغب بالمصالحه مع الدوله كما حدث بعهد الرئيس السابق ” حسني مبارك ” مع إعتراض مجموعه آخري منهم والتي تري إن هذا الرئ غير متوافق مع مبادئ الجماعه العامه.
حيث أكد الخبير بشئون الجماعه المحظوره إن مصادر تمويل الجماعه تتمكن بالشخصيات التابعه لمحمود عزت والتي تعتبر هي المسيطره علي الوضع الأن بالجماعه ، كما نفي الخبير ما قد تم إعلانه عن طريق مجلس شوري الأخوان من إحتفاظ محمد بديع بموقعه بمكتب الإرشاد بإنه خبر غير حقيقي وصعب حدوثه.
جاءت تلك التصريحات خلال البرنامج التليفزيوني ” السادة المحترمون ” والذي يذاع علي قناه ” أون لايف ” الفضائية محاوراً الإعلامي يوسف الحسيني ، والمعروف عن أحمد بان إنه أحدي القاده السابقه بجماعه الأخوان المحظوره والذي أدلي بتصريح سابق إن الجماعه تم تغير منهجها من حركة دعويه إلي الإخلاق والفضيله مع بدايتها من عام 1928 وحتي عام 1938 ليصبح منهجها عن طريق إعلان “حسن البنا” في عام 1938 الإنتقال من مربع الدعوه والتربية إلي التدافع السياسي الوصول للحكم.