ثمانية شهور فقط، كانت كفيلة، لتحقيق حلم طال انتظاره، لأهالي بورسعيد، بعد ربع قرن من التعثر، يفتتح الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، خلال أيام مشروع كوبري الرسوة العائم بمدينة بورسعيد، الذي لا يقتصر على اختصار وقت العبور بين أفريقيا وآسيا إلى دقيقتين ونصف الدقيقة فقط، بل يفتح آفاق التنمية شرق القناة وغربها.
كما يقدم المشروع، رسالة واضحة للعالم تؤكد قدرة المصريين على الإنجاز، فقد تم تنفيذه في ثمانية شهور فقط، رغم الحجم الكبير لهذا الكوبري، الذي من الطبيعي أن يستغرق نحو عامين ونصف العام، كما يفتتح الرئيس، أيضاً، مشروع الاستزراع السمكي بالإسماعيلية.
ومن جانبه، أشار المهندس “السيد أبو الفتوح”، نائب مدير إدارة الترسانات بهيئة قناة السويس ورئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ الكوبري، بأن هذا المشروع هو الحل الوحيد لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد السكان والمركبات والمشروعات التنموية في بورسعيد وبور فؤاد.
وأضاف “أبو الفتوح”، بأن الفريق “مهاب مميش”، رئيس هيئة قناة السويس، بدء في تنفيذ المشروع، بعد صدور أمر التكليف لبدء التنفيذ في أول أبريل الماضي، لافتاً إلى صعوبة إنجازه، في ثمانية أشهر فقط.
أبرز مزايا وخصائص المشروع
- يبلغ طوله 425 متراً وعرضه 15 متراً.
- استهلك 3000 طن من الحديد ويفترض أن يستغرق العمل في كوبري بهذا الحجم في الظروف الطبيعية عامين ونصف.
- تم عمل التصميمات بواسطة أبناء الهيئة واعتماده من هيئة إشراف فرنسية عالمية.
- يتكون الكوبري من 6 بانتونات أو ستة أجزاء طول الواحدة منها ٧٠ متراً.
- تم التصميم ليكون الجزئين الثالث والرابع فى منتصف الكوبري قابلين للفتح بعرض 250 متراً، بما يسمح بعبور السفن القادمة لميناء بورسعيد أو أي سفن ووحدات بحرية من خلاله بقدرة على الفتح الذاتي والغلق دون الحاجة لمساعدة القاطرات.
- سيكون مخصصاً لعبور السيارات والمركبات الصغيرة وسيارات النقل حتى حمولة 70 طن.