كشفت مصادر مصرية، عن تواصل الجهود الإماراتية والكويتية والبحرينية وتسارعها، من أجل إتمام وساطتهم بين مصر والسعودية، لرأب الصدع بين الجانبين بسرعة وإنهاء التوتر الذي شاب العلاقات مؤخراً، وتطور لحد الأزمة الكبرى بين البلدين، التي ربما لم يشهدها تاريخ البلدين، منذ سنوات طويلة.
وأكدت المصادر، لصحيفة “العربي”، بوجود مساعي، من الدول الثلاث لعقد لقاء “حسن نوايا”، بين وزير خارجية السعودية، “عادل الجبير”، ونظيره المصري، “سامح شكري”، على هامش اجتماع مقرر لوزراء الخارجية العرب في أبو ظبي بالإمارات، مطلع شهر يناير المقبل، على أن يعقب اللقاء خطوات أخرى.
كما أشارت المصادر، بأن موقف الرئيس “السيسي”، من ملف جزيرتي “تيران وصنافير”، واضح وثابت، وأن الرئيس أكد صعوبة اتخاذه أي خطوة في إطار تسليمهما للسعودية في الوقت الراهن، تزامناً مع الموقف القضائي الأخير منهما، وأن أقصى ما يمكن فعله في ملف الجزيرتين هو تأكيد الحكومة على سعوديتهما.