بالرغم من بعض التسريبات التي انتشرت خلال الأيام الماضية، بشأن قرب توقيع مصالحة بين مصر والسعودية بوساطة عربية، إلا أن بعض التطورات الأخيرة، تظهر عكس ذلك تماماً، بل تشير إلى تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض، ووصولها لمرحلة تضارب المصالح القومية، وهو ما حدث مؤخراً.
حيث كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن الإجراء السعودي الأخير، والتي تناولته صحف كبرى منذ أيام، مثل صحيفة “الشرق الأوسط”، عن اقدام المملكة العربية السعودية، على إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي، بأنه كان مفاجئًا للأجهزة السيادية المصرية التي كانت على علم بتفاصيل لقاءات دارت في الغرف المغلقة بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين من دول أفريقية عدة.
وأوضحت الصحيفة، بأنه تم التنسيق بين الرياض ودول أفريقية، منها أريتريا، اثيوبيا، الصومال، وأوغندا، خلال لقاءات دبلوماسية، للتفاوض على قضايا من بينها التنسيق عسكريًا وسياسيًا، دون الرجوع إلى مصر او التنسيق معها، التي ترفض التدخل العربي في مناطق نفوذها السابق من دون تنسيق.
وكشفت “الأخبار”، بأن مسؤولي تلك الدول الإفريقية حصلوا على تعهدات بمنح وعطايا سعودية بالتزامن مع التنسيق العسكري والمرتبط بمحاور عدة أبرزها التنسيق، ووعود سعودية بتقديم ملايين الدولارات مقابل تسهيلات في الوجود العسكري للتحرك في اليمن، إضافة إلى إنشاء القاعدة العسكرية في جيبوتي، التي ستكون نقطة ارتكاز للمملكة من أجل مراقبة حركة الملاحة البحرية والتصدي للنفوذ الإيراني.
وأشارت الصحيفة اللبنانية، بأن الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، أصدر تكليفات عاجلة لوزير الخارجية “سامح شكري”، للقيام بجولة أفريقية قريبًا، بالإضافة لمشاركته في القمة الأفريقية المقررة في يناير المقبل مع مواصلة عودة التنسيق بين القاهرة والعواصم الأفريقية وتبني مواقف مشتركة إقليمية ودولية.
أبو فهد خادم الحرمين الشريفين نحبك فى الله والشعب العربي والمصري يدعو لك بالتوفيق و السداد والله على ما نقول وكيل
اسئل الله العلي العظيم.. أن يجمع كلمة المسلمين وأن يوحد صفهم..وأن يؤيد جهود خادم الحرمين الشريفين ويكللها بالنصر والتمكين والنجاح.. (الله يدم عزك يا أ بو فهد ). –
اسئل الله العلي العظيم.. أن يجمع كلمة المسلمين وأن يوحد صفهم..وأن يؤيد جهود خادم الحرمين الشريفين ويكللها بالنصر والتمكين والنجاح.. (الله يدم عزك يا أ بو فهد ).