شغلت قضية مقتل “مجدي مكين” الرأي العام المصري، خاصة وأنه قد تم اتهام ضابط بقسم الأميرية بقتله مع نفي وزارة الداخلية في بيان رسمي لها من تعرض “مجدي مكين” للقتل على أيدي الضابط، لافتة إلى أن وفاته جاءت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تحقيقات الشرطة بعد القبض عليه لحيازته مواد مخدره.
ليسدل الستار اليوم بعد تسلم نيابة غرب القاهرة تقرير الطب الشرعي الخاص به عن أسباب الوفاة، وأكد الأستاذ “محمد عثمان” المحامي الخاص بهيئة دفاع “مجدي مكين” أن تقرير الطب الشرعي قد أكد مقتله بالتعذيب، حيث جاء في التقرير أنه قد تم الوقوف على ظهر القتيل مما سبب له صدمة عصبية بالنخاع الشوكي التي أدت لحدوث جلطة بالرئتين وأودت بحياته.
وأكد محامي “مجدي مكين” أن تقرير الطب الشرعي جاء متوافقاً مع أقول الشهود الذين أكدوا تعرضه للتعذيب حتى الوفاة، وأن محرر المحضر قد ذكر مكان الضبط مخالف للواقع، وقد قام بدوره باتهام الدكتورة علياء بالتزوير في محررات رسمية، حيث ذكرت أن المتوفى قد وصل إلى المستشفى جثة هامدة مصاب بجروح بسيطة.
وأوضح أيضاً بأن مناظرة النيابة للجثة أثبتت أن المتوفى مصاب بجروح متعددة في منطقة الرقبة من الناحية اليمنى وجرح بالفخذ الأيسر وأسفل الظهر، وكدمات بمنطقة الترقوة وتورم بالقدمين.