بعد أن قامت هيئة الرقابة الإدارية بإلقاء القبض على أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية فجر الثلاثاء، والتي تم ضبط الكثيرين من الأطباء من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة وعين شمس في كارثة أخلاقية ستوضح الأيام القادمة تفاصيل أكبر عنها.
أدلى بعض الأهالي المجاورين للمستشفى ببعض التصريحات توضح بعض التفاصيل الخاصة بالمركز، وهي مستشفى “د-ن” التخصصي، حيث قال أحد الأهالي أنها كانت دار موتى وليس دار شفاء حيث أوضح أن أغلب رواد المركز من الطبقة الفقيرة وكانوا يفترشون الأرض إنتظاراً لمصير المريض.
وأوضح أيضاً ” أن هذا المركز سئ السمعة، دائماً ما كنت أرى المرضى يخرجون على خشبة الموتى”، ويقول شاهد آخر أن غالبية رواد المركز من الطبقة الفقيرة من وجه بحري وخاصة من محافظة الشرقية، ودائماً ماكانوا يأتون يتسائلون عن مكان المركز.
وفي شهادة أخرى لصاحب سوبر ماركت مجاور للمستشفى، فقد أتفقت روايته مع ما رواه الشهود الآخرين ” حيث أوضح أن غالبية الزوار من الطبقة الفقيرة، وأنه يتم إرسالهم من الجمعيات الخيرية مثل جمعية رسالة والأورمان، ويتم ذلك بمبالغ زهيدة.
وتم الإيقاع بهذه الشبكة الدولية بعد أن توفى أحد المرضى داخل المستشفى وهو لم يشتكي من أي أمراض خطيرة، ليقوم أهل المتوفى بنقل الجثة للطب الشرعي ليكتشفوا أنه تمت سرقة إحدى كليتيه، ليتقدموا ببلاغ ضد المستشفى، حتى تم الإيقاع بهم ووضع الشمع الأحمر على باب المركز وإغلاقه.