بعد موقف مصر بشأن التصويت لمشروع القرار الروسي المتعلق بالأزمة السورية والتي صوتت إلى جانب فنزويلا والصين الأمر الذي أدى إلى تعرض مصر لإنتقادات قطرية وسعودية ووضعها تحت ضغوطات مصيرية من أجل حل المشاكل بين مصر والسعودية.
وبحسب تصريحات صحيفة قطرية أن الشخص المسئول عن عرقلة المصالحة بين البلدين هو ولي ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، حيث إشترط لإستكمال المصالحة إقالة “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية، ويعود ذلك بسبب مواقفه تجاه السعودية وإنتقاداته لمواقف المملكة فيما يتعلق بالملف السوري واليمني.
إضافة إلى شرطه بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى الرياض دون الأخذ بالإعتبار موافقة البرلمان أو رفضه، وتجاهل الإجراءات القضائية اللازمة.
والجدير بالذكر أن الصحيفة أكدت أن القرار الذي أصدره الأمير محمد بن سلمان فيما يتعلق بوقف إمدادات النفط إلى مصر لم يكن رداً على التصويت في مجلس الأمن بل كان قبل أن تقوم القاهرة بالتصويت من أجل مشروع القرار الروسي المرتبط بسوريا.
نتصاللح بكرامة ولا تنازلات سيادة الرئيس لا تصالح الا بشروطك انت ولا احد يملى علينا شروطة مصر ستظل اكبر دول العرب والريادة لها لو هنجوع ودا مش هيحصل