مازالت مبادرات بعض الدول العربية، لتقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية، تجري على قدمٍ وساق، وفي تطور جديد كشفت بعض المواقع الإعلامية، عن دخول الأردن بجانب الإمارات والكويت، على خط الدول الساعية لإجراء مصالحة شاملة بين البلدين، في حين نقلت بعض التسريبات والمعلومات بشأن بعض الشروط السعودية للتصالح.
وزعم موقع “عربي 21″، حصوله على تسريبات، بأهم مسببات الأزمة المتفاقمة بين القاهرة والرياض، لافتة بأن وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، يعتبر أحد العقبات الرئيسية في وجه المصالحة، لما تراه السعودية، في أنه لعب الدور الأكبر في زيادة شقة الخلاف ، من خلال انتهاجه مسلكاً معادياً لتوجهات وسياسات المملكة الخارجية.
واستشهدت السعودية، حسب هذه التسريبات، بلقاء شكري بوزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، ونعته للفكر الوهابي المغطى رسمياً من المملكة بأنه يشكل فعلا ” مصدراً للإرهاب”، فضلاً عن الموقف الفاتر جداً للدبلوماسية المصرية حيال قانون جاستا الأمريكي مقارنة بالموقف التركي ، ودعمها الواضح للخط الجديد المغاير للسياسة السعودية .
وأفادت الصحيفة، بأن السلطات المصرية، قابلت هذا الطلب بالرفض الواضح من قبل الرياض بإقالة “شكري”، واعتبرته شأناً سيادياً مصرياً خالصاً.