في ظل الحديث عن المصالحة بين النظام الحاكم والإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة، نشرت صحيفة الشروق الألكترونية اليوم فيما أسمته انفراد لها وعلى لسان قيادات من الإخوان المسلمين المقيمين في السعودية، أن هناك وساطة سعودية لإتمام مبادرة للتصالح بين النظام الحاكم في مصر وبين الإخوان المسلمين، حيث شملت المبادرة اعتزال الإخوان العمل السياسي لمدة خمس سنوات كاملة بدون شرط اعترافهم بالسلطة الحالية.
كما تضمنت المبادرة عودة كل الطيور المهاجرة من الخارج دون المساس بهم، والغاء كل قضاياهم والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والملفق لهم قضايا، على أن يتم متابعة تنفيذ بنود المبادرة من السعودية نفسها مع اعطاء كافة الضمانات للإخوان والتي تكفل المملكة تحقيقها.
كما أضافت الصحيفة أن المسئول في مصر عن التفاوض حول بنود تلك المبادرة هو أحد أعضاء الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي، وأكدت الصحيفة أن تلك المبادرة إذا تمت تشمل الصالح العام للطرفين، فسوف تحسن الأوضاع الإقتصادية لمصر خاصة أن نسبة كبيرة من الميزانية يتم توجيهها لمحاربة الإخوان والقضاء عليهم، وتحسين صورة النظام أمام العالم الخارجي أما بالنسبة للإخوان فسوف يساعد ذلك في اعادة هيكلة الجماعة من جديد لما يتناسب مع الواقع.
