أكدت الغرفة التجارية بالقاهرة، في تقريرها الشهري، أن السبب الحقيقي وراء تفاقم أزمة السكر وارتفاع أسعاره بالأسواق المصرية، يرجع إلى قيام الكثير من منتجي ومصنعي وتجار حلوى المولد بتخزين كميات كبيرة من السكر، مما أدى إلى زيادة وتفاقم الأزمة .
و أكد التقرير أيضاً على أن من بين أسباب تفاقم أزمة نقص السكر في الفترة الأخيرة، هو بداية موسم قصب السكر في شهر يناير و يليه موسم بنجر السكر في شهر مارس من العام القادم، مما أدى إلى نقص الكميات المعروضة بالأسواق المحلية.
كما أشار التقرير، إلى أن تراجع الواردات من السكر خلال الفترة الماضية، نتيجة ارتفاع الضريبة الجمركية على وردات السكر من 2 إلى 20 %، بالإضافة إلى الارتفاع التاريخي الذي شهده سعر العملة الأمريكية مقابل الجنيه المصري، واللازم للاستيراد، خاصة و أن ثلث الاستهلاك المحلي يتم استيراده من الخارج .