النساء في منتصف العمر الذين يتبعون نظام غذائي “اتكينز ” هن أكثر عرضة لمرض القلب كما تشير البحوث الجديدة، وعلى الرغم من إقرار مجموعة من المشاهير بما في ذلك غوينيث بالترو وجنيفر أنيستون بإتباع هذا النظام إلا أن العلماء يحذرون من أنه يمكن أن يكون نظام غذائي قاتل .
حيث أن كثرة اللحوم فى النظام الغذائي يؤثر على الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، في حين أنه قد توصلت البحوث إلى أن أولئك الذين تناولوا المزيد من البروتين من الخضروات لديهم فرصة أقل بكثير من مرض القلب، والحمية التي ينصح بإتباعها هى الإنقطاع عن تناول الكربوهيدرات لمدة أسبوعين.
كما أن البحوث إكتشفت أن النساء اللائي تناولن المزيد من البروتين في خطر أعلى بكثير مقارنة مع أولئك الذين تناولوا كميات أقل من اللحوم ، في حين ظهرت دراسات أن النساء الذين يتناولون البروتين على أساس طبيعي يمكن أن يكونو أقل عرضة لمرض القلب.
وكانت النتائج الحقيقية بغض النظر عن السن أو النوع أو الانتماء العرقي ومستوى التعليم، أو إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري أو مرض الشريان التاجي، حيث قال باحثون في دراسات أخرى وجدت صلة بين زيادة البروتين من اللحوم ومخاطر القلب والأوعية الدموية لدى النساء.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور محمد فراس بربور، من جامعة براون في رود ايلاند: “يبدو أن مجموع السعرات من البروتين معايرة لتترافق مع زيادة كبيرة في التعرض لمرض القلب، “بينما تناول البروتين النباتي يبدو أكثر صحي ، على الرغم من أن هناك حاجة لدراسات إضافية لاستكشاف هذا الارتباط المحتمل”، كما أضاف: “ينبغي تفسير النتائج التي توصلنا إليها بحذر، ولكن يبدو أن اتباع نظام غذائي عالي من البروتين قد يزيد من مخاطر القلب.
“وبينما لا تزال هناك حاجة إلى فهم أفضل للمخاطر الغذائية، يبدو أن فشل القلب لدى النساء بعد سن اليأس ليس فقط منتشر بشكل كبير ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق تعديل النظام الغذائي، “مرض القلب منتشر بشكل كبير، وخاصة في النساء بعد انقطاع الطمث. وبالتالي، هناك حاجة إلى فهم أفضل للعوامل المرتبطة بالتغذية المرتبطة بقصور في القلب.
ينصح تناول الوجبات الغذائية القائمة حول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم للحفاظ على صحة القلب، بينما ينصح الخبراء أيضا النساء في محاولة لتجنب اللحوم الحمراء حيث يمكن تناول فقط الدواجن بدون الجلد إذا يرغبون ، وقد قدم هذه الدراسة بيانات في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية في 2016.