اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع لجنة الشباب المحتجزين للنظر في قضايا السجناء الذين حصلوا على أحكام نهائية في قضايا النشر والرأي يوم السبت.
وقال طارق الخولي عضو البرلمان واللجنة، قدم أعضاء اللجنة للرئيس، يوم السبت قائمة أولية بأسماء 83 سجينا الذين يشاركون في قضايا الرأي والنشر، وأوصت اللجنة بصدور عفو عن قائمة السجناء.
تم إنشاء لجنة الشباب المحتجزين بعد أيام قليلة من المؤتمر الوطني للشباب الذي رعته الدولة، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الدعوة التي أطلقها السياسي البارز أسامة الغزالي حرب للافراج عن المعتقلين في القضايا المتعلقة بحرية التعبير.
ووصف الخولي أن قائمة السجناء التي يدعى أنها رُشّحت لإطلاق سراحها ووزعت بين عدد من وسائل الإعلام يوم الجمعة بأنها غير دقيقة.
حيث نشرت صحيفة مملوكة للقطاع الخاص “اليوم السابع”، يوم الخميس أسماء السجناء التي وردت في القائمة، والتي تضمنت المعتقلين المتهمين في قضايا معروفة.
وذكر النائب أن تقرير الصحيفة لم يكن صحيحا، قائلا ان بعض الاسماء التي نشرت يجري فحصها من قبل لجنة الشباب المحتجزين، نظرا لأنها تلقت شكاوى بشأن حالات محددة التي كانت على القائمة.
وكان الخولي قال في تصريحات سابقة أن اللجنة تركز فقط على سجناء الرأي، وليس المتورطين في قضايا العنف، وتلقت اللجنة الشكاوى من أسر السجناء، وقوائم بأسماء من الأحزاب السياسية والمحامين في مجال حقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية.
ومن المفترض أن لجنة الشباب المحتجزين أيضا سوف تلتقي مع لجنة حقوق الإنسان البرلمانية خلال أيام لمناقشة ما وصلت إليه.