في سابقه هي الأولى من نوعها بعد إعلان وزارة التموين زيادة سعر الكيلو جرام من السكر، قام أحد نواب مجلس النواب باستخدام سيارات شركة حكومية في بيع سكر في منطقة عين شمس بالقاهرة في عز النهار، في الوقت الذي يعانى منه الجو من نقص السكر الحر أو المدعم.
يباع السكر في حي عين شمس بسعر ١٣ جنيه السعر الحر، بينما السعر التموينى المدعم ٧ جنيهات، فقام النائب (م.أ) بالحصول علي كمية من السكر تبلغ ٦ طن من الشركة المصرية لتجارة الجملة المسئولة عن توزيع السلع التموينية، وبدلاً من قيام الشركة بتوزيعها علي بقالين التموين لصرف السكر علي الحصص التموينية المدعمة علي البطاقات التموينية، تم منح الكمية بأكملها للنائب البرلمان لبيعها لكل من معه أموال بدون مراعاة لمحدودى الدخل وهو ما استفز المواطنين في الحي.
من جانبها، أجرى مسئولي بقالة بقالين التموين اتصالات مع قيادات الشركة الحكومية فأبلغوه أنها تعليمات عليا ولا يمكن العودة فيها.
مش كفاية انه بيحاول كسر ازمة السكر وبيبيعه في عز الظهر لانه بيعمل خير للمواطنين يعني خيرا تعمل شرا تلقى ولو معملش كده كنتوا حتصوتوا مفيش سكر
حسبىى الله ونعمه الوكيل هما دول اللى بيحمو مصالح الشعب دول بياكله الشعب اظن ده مش اخوانى ياتره هيتحاسب واللى هنطنش
حسبىى الله ونعمه الوكيل هما دول اللى بيحمو مصالح الشعب دول بياكله الشعب اظن ده مش اخوانى ياتره هيتحاسب واللى هنطنش
الرئاسة والحكومة والبرلمان في مصر والشعب المصري ، اليوم وهل يوجد مصريين عقلاء في مصر ، 23 مليار دولار في البنك المركزي المصري اكثر من نصفها ليست ملك لمصر ، بل هي ودائع وسلفيات . وفي اواخر السبعينات كانت المئة دولار تساوي 75 جنيه مصري ، واليوم المائة دولار تساوي اكثر من 1600 جنيه مصري ، وماذا يعني ذلك لاي مصري عاقل متزن يفهم كيف وصلت الامور في مصر الى هذا المستوى . حيث لاينفع تطبيل ولا تزمير .