وفقا لتقرير صادر عن الشركة الشرقية للدخان يوم الأربعاء، فإنها تواجه صعوبة في الحصول على العملة الأجنبية من البنوك لفتح خطابات الاعتماد لشراء المواد الخام، والتي تهدد عمليات إنتاج ومبيعات الشركة،
وتقدر تكاليف الاستيراد بـ 30 مليون دولار في الشهر، ووضع الشركة ، وضع حرج ، وقد انخفض سهم الشركة الاستراتيجي من المواد الخام التي كانت كافية لمدة 24 شهرا وأصبحت لا تكفي سوى 12 شهرا.
وقال محمد أرسلان، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية (CIHC)، التي تتبع لها شركة الشرقية للدخان أن الشركة الشرقية تخطط لزراعة التبغ في مصر خلال 2017 كبديل لاستيراد المواد الخام اللازمة.
وأضاف أن “زراعة التبغ في مصر يوفر على الدولة حوالي 200 مليون جنيه.
وأظهر التقرير أيضا أن الأوراق المالية بالعملة الصعبة، الاستراتيجي للشركة قد نفد، ويجري الحفاظ على احتياطي لتقديم دعم إضافي للحصول على المواد الخام.
ونظرا لاحتياجات الشركة للعملة الصعبة، الشركة الشرقية للدخان ترفض جمع مستحقاتها من فيليب موريس الدولية بالجنيه المصري بدلا من الدولار الأمريكي خلال الربع الأول من السنة المالية 2016/2017، حيث توقفت فيليب موريس دفع المستحقات المترتبة عليها بالدولار الأمريكي ابتداء من أبريل 2016.
ويقدر صافي أرباح الشركة الشرقية للدخان بـ 1.4مليار جنيه في العام المالي 2015/2016، مقارنة 1.3مليار جنيه في العام السابق، بنسبة زيادة بلغت 12٪، وانخفض سهمها بنسبة 0.24٪، عند 211.5 جنيه في جلسة يوم الاربعاء.
وتعتبر الشركة ثاني أكبر مورد لخزينة الدولة بعد قناة السويس.