صرح المتحدث بإسم وزارة الكهرباء محمد اليماني أن تحسن الخدمة الكهربائية وعدم إنقطاعها في الفترة السابقة وكما كان يحدث خلال الأعوام السابقة جاء بتكلفة عالية جداً على الدولة وبمبالغ كبيرة مما يوجب إنعكاس هذه التكلفة على قيمة فواتير الكهرباء والتي يتم تحصيلها من المواطنين.
وعلق اليماني على إرتفاع فواتير الكهرباء في الفترة الأخيرة وذلك خلال إتصال هاتفي أجرته معه الإعلامية رانيا ياسين في برنامجها رانيا والناس والمذاع على فضائية LTC، وأكد على حرص الدولة على إجراء توازن بين التكلفة في توفير الخدمات الجيدة وبين أسعار فواتير الكهرباء التي يدفعها المواطنين.
وقال المتحدث بإسم وزارة الكهرباء أن إرتفاع الفواتير كان ضرورياً مما جعل المواطنين يقومون بدفع مبالغ مالية أكبر ممكا كانت تدفع مسبقاً حينما كانت الخدمة رديئة، فتحسين الخدمات يجب أن يتحمل المواطنين جزءاً منه ويقدروا ما تقوم به الوزارة لذلك.
وتطرقت الإعلامية ياسين في محادثتها مع اليماني عن إنشاء المحطة النووية في عام 2013 خلال الجدول الزمني المعلن عنه من المحطات النووية لإنتاج الكهرباء وإنتاج طاقة منها تبلغ نحو 4800 ميجاوات، وعلق اليماني أن الدولة تعتمد حالياً وتطرح إستراتيجية لتنويع الطاقة ولا نكرر ما كان يحدث عام 2014 في الإنفلات الأمني.
https://www.youtube.com/watch?v=iSe1gvOil94
وقال أيضاً أن الوزارة تقوم بعمل خطط للإستفادة من الطاقة النووية وسيتم عقد مع الشركة الروسية قبل نهاية العام الجاري، وبعد إختيار موقع الضبعة الذي يجهز حالياً، وسيتم إنشاء أربع مفاعلات كل واحد 1200 ميجا وات وهذه المرحلة هي الأولى حيث أن الموقع يستحمل أكثر من ذلك، وسيتم إفتتاح أول مفاعل بعد تسعة سنوات.