إنتشرت حوادث الإغتيالات في الفترة الأخيرة في مصر بأيدي الإرهاب وآخرها صباح يوم السبت الموافق 22 أكتوبر، حيث قام ملثمين بإغتيال العميد “عادل رجائي” قائد الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش المصري وهو يستقل السيارة الميري متوجهاً لعمله من أمام منزله.
وأثناء عملية الإغتيال صباح اليوم كان هناك شاهداً على الواقعة وهو حارس العقار، ويُدعى “أحمد م”، وأوضح أنه رأى عملية الإغتيال بالكامل، وأضاف أن العميد “عادل رجائي” ملتزم تماماً في موعد خروجه لعمله يومياً، بحيث يخرج من منزله في تمام الساعة السادسة صباحاً ويكون في إنتظاره الحارس الشخصي والسائق.
وأضاف الشاهد أنه كالمعتاد خرج في نفس الموعد وفي إنتظاره السيارة الميري لتقله إلى عمله، ولكن فور خروجه من منزله من الطابق الأرضي الذي يسكن فيه، قام إثنين ملثمين بالعدو نحوه موجهين الأسلحة النارية عليه لتستقر به طلقتين بالرأس والصدر ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد الشاهد أن الجناة لم يتوقفوا عند هذا الحد بل ظلوا يطلقوا النيران على الحارس الشخصي والسائق ليصاب كلاً منهم بطلق ناري، وأخذ الجناة أسلحة الحارس والسائق وفروا هاربين إلى الصحراء خلف المنزل مستقلين سيارة ماركة “نوبيرا”، وأشار أنه حاول إعتراضهم لكن أطلقوا نيران كثيفة عليه وإنبطح لتصيب الطلقات سيارة كانت تقف أمام العقار.