قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قد طالب من مصر بشكل رسمي حضور الإجتماعات التي سيجري خلالها مناقشات حول الملف والأوضاع في سوريا، الأمر الذي إعتبرته الصحيفة تغيراً جذرياً في موقف مصر المعروف تجاه القضية السورية، وإحتمالية إنضمامها إلى المعسكر الذي يضم روسيا وإيران الداعمين لبشار الأسد.
وقالت الجارديان أن المفاوضات المقبلة سيرأسها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وسوف تكون على رأس اولوياتها أيضاً إيجاد حلول وإتفاقات مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأوضاع في سوريا التي تشهد حتى الآن إختلافاً جوهرياً بين البلدين.
وأكدت الجارديان أنها نجحت في الحصول على رسائل بريد إلكتروني دارت بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإيراني، تلك الرسائل التي أصر خلالها وزير الخارجية الإيراني على ضرورة حضور ممثل من مصر في المفاوضات بشأن سوريا، حيث قال في أحد الرسائل “طالما أن كل ممثل سيمثل وجهة نظر نفسه وبلاده فلماذا لا ندعو ممثلاً عن القاهرة لرؤية وجهة نظرها بشأن الأوضاع في سوريا”.
ومن وجهة نظر الصحيفة فإن إيران تصر على حضور ممثل عن مصر إلى المفاوضات القادمة بشأن سوريا حتى تجمع أكبر عدد من المؤيدين لبشار الأسد في تلك المفاوضات، خاصةً وأن مصر هي الدولة العربية السنية الأكبر في الشرق الأوسط التي سيمثل دعمها لبشار الأسد نقطة فارقة في المفاوضات في مواجهة الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا اللذان يرفضان بقاء الأسد.
وبحسب الصحيفة فإن إيران مارست ضغوطاً كبيرة على مصر لحضور هذه المفاوضات بشأن سوريا، وذلك قبل أيام قليلة من الخلاف الذي حدث بين مصر والسعودية بعد تصويت القاهرة لصالح القرار الروسي بمجلس الأمن، وهو ما تسبب في أزمة بين السعودية ومصر دفعت المملكة إلى وقف إمداداتها النفطية للقاهرة، كما وصف سفير السعودية بالقاهرة قرار مصر بالتصويت لروسيا بالمؤلم.
ونقلت الجارديان تصريحات لصحفي بوكالة فارس الإيرانية الرسمية ويدعى “صادق قرباني”، قال خلالها أنه من المهم للغاية معرفة رأي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فيما يحدث في سوريا، موضحاً أن مشاركة مصر في تلك المفاوضات قد تفتح باباً جديداً أمام العلاقات بين القاهرة وطهران.
مليشيات الحوثي بزعامة عبد الملك بدر الدين الحوثي ، لن تتوقف ولن تستلم في الحرب الدائرة على الرغم من خسائرها الكبيرة جدا في قيادتها العسكرية وخسائرها المروعة في مسلحينها ، لسبب بسيط جدا ، الا وهو أن زعيم مليشيات الحوثي لديه اوامر من أسياده في طهران بعدم الاستسلام وحرق وتدمير اليمن كيفما امكن واثارة الخوف والرعب والقلق للسعودية ودول الخليج العربي ، وأيران تنفق بسخاء هائل على مليشيات الحوثي ومليشات حزب الله الايراني في لبنان والعراق وسوريا ، لتنفيد مخططات أيران في اشعال المنطقة العربية ، وتأخير التنمية والاعمار في المنطقة العربية .