أعلنت القوات المسلحة المصرية أن 19 مسلحا قُتلوا وإستشهد جندي واحد من أفراد الجيش خلال عمليات يوم الإثنين، في اليوم الثالث من الإنتقام ضد الهجوم على نقطة تفتيش بئر العبد يوم السبت، والذي نجم عنه إستشهاد 12 جنديا، وبعد هذا الهجوم، شنت القوات المسلحة عملية إنتقام واسعة المدى ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في محافظة شمال سيناء.
وقد بدأت الغارات الجوية فجر اليوم، وإستهدفت مواقع جماعة مسلحة بناءاً على المعلومات التي تم الحصول عليها من المخابرات وبالتعاون مع السكان المحليين والبدو شمال سيناء، كما جاء على لسان المتحدث الرسمي بإسم الجيش محمد سمير.
فقد نجحت عناصر قوات الجيش بمساعدة غارات جوية نفذها سلاح الجو ومساهمات من المدفعية من قبل قوات المشاة، في تدمير 31 نقطة تمركز يملكها التكفيريين، وأسفر ذلك عن مقتل 19 مسلحا، كما إستشهد جندي واحد من أفراد الجيش.
بدأت عمليات إنتقام القوات المسلحة يوم الأحد، ووفقا للمتحدث الرسمي بإسم الجيش، في اليوم الأول من العملية قُتل 18 متشددا وإستشهد ثلاثة من أفراد الجيش ، وأُصيب إثنين آخرين بجروح.
ويُذكر أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، أصبحت مواجهات الجيش عنيفة مع المسلحين في “سيناء”، وقد تنوعت الهجمات بين الهجمات المسلحة المباشرة على نقاط التفتيش أو عمليات الإغتيال ضد أفراد الجيش والشرطة، وكانت المجموعات الإرهابية تستخدم العبوات الناسفة ضد العربات المدرعة على أساس يومي تقريبا.
تعتبر جماعة ولاية سيناء، والمعروفة سابقا بإسم جماعة أنصار بيت المقدس، هي الأولوية الرئيسية للجيش المصري الذي يسعى لمواجهتها والقضاء عليها لإستعادة السيطرة على شبه الجزيرة، وذلك لكونها جماعة مسلحة تستهدف بإستمرار أعضاء الجيش والشرطة الذين تعتبرهم “مرتدين” و يجب أن يقتلوا.
يفرغ العسكر سيناء حماية لامن اسرائيل