في استطلاع للرأي قامت به “واشنطن تايمز” على من سيصل إلى رئاسة البيت الأبيض، تم على نطاق واسع في الولايات المتحدة وعبر الأنترنت ظهرت نتيجته مساء أمس يوم الأحد، بعد أسبوع حافل حدثت خلاله المناظرة الشرسة بين المرشحين ترامب و كلينتون .
نتيجة إستطلاع رأي عن الفائز المُحتمل في الإنتخابات الأمريكية
أظهر الاستطلاع أن الفارق ما زال ضيقا بينهما، حيث حصلت كلينتون على نسبة 47%، بينما حصل ترامب على نسبة 44%، أي بفارق 3% فقط و هو عكس المتوقع بعد فضيحة ترامب الأخيرة.
بعد الحرب الشرسة التي توقع الكثير أن تنال من شعبيه ترامب خاصة بعد القصص التي انتشرت حول تحرشه الجنسي ببعض السيدات في المجال الدبلوماسي، إلا أن أنصاره ومؤيديه أوضحوا أنهم على ثقة كبيره بمرشحهم، ولن يصدقوا حرب الإعلام التي تنتهز الفرص لصيد المرشحين.
على الصعيد الآخر أظهر إستطلاع أخر أجرته صحيفة “وول ستريت” أن كليتنون تفوقت على ترامب بـ 11%، بعد هذه الفضيحة الإعلامية وأن هذه القصص قد هزت سمعه ترامب، ولكن الأمر لم يحسم بعد حيث أن الشارع الأمريكي ما زال منقسم بين مصدق للشائعات ومكذب لها، ومازال من المنتظر رد ترامب على هذه الشائعات .