وكعادتها ريهام سعيد تتألق مجددا فى حلقة قوية من داخل سجون النساء المصرية , وتعرض كمية القهر والمعاناة التى يرونها بعيدا عن أهلهم وزويهم , مستعرضة بذلك مدى صعوبة حبس إنسان فى مكان ما , دون القدرة على مغادرته .
وكذلك استعرضت ريهام مدى الخدمات الجيدة المقدمة فى السجن من مستشفيات وحدائق للعب الأطفال , الذين يكونون مع أمهاتهم فى السجن حتى يتموا عامهم الثانى ومن ثم يتركوا السجن إلى دار الرعاية الإجتماعية أو إلى أهلهم .
بالإضافة إلى وجود نساء عاملات داخل السجن , فى صنع الأقمشة ومفارش السرائر وصالونات , بالإضافة إلى طهاه , ولكن مع هذا كله لا يجدون فى ماهم فيه أى استمتاع بل هو وعلى حد قول بعضهم تربه , بين الحياة والموت .
كما دخلت ريهام سعيد لأول مرة إلى العنابر , وتحدثت مع السجينات عن أحوالهم ومددهم , والجرائم التى أتوا بها إلى السجن , وسألتهم عن ما إذا كانوا ندموا على ما فعلوا وعزموا على عدم الإقدام عليه مرة أخرى , واجاب الجميع بالإيماء .
حلقة قوية لريهام سعيد , تدمع لها العيون على الأمهات الاتى تركن أطفالهن , رغما عنهم , مدعين أنهم يريدون أن يوفروا لهم عيشة كريمة بالإتجار فى المخدرات أو فى السرقة وما إلى ذلك من جرائم.