مع أزمة ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية في مقابل الجنيه المصري، بدأت بعض السلع والمنتجات والخدمات داخل السوق المصري بالارتفاع الجنوني في أسعارها، وبالتحديد السلع والمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج نظرا لأن الاستيراد من الخارج مرتبط بشكل كبير ومباشر بسعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري .
ومن أهم السلع التي تأثرت بشكل كبير ومباشر بأسعار صرف الدولار الأمريكي هي اللحوم المجمدة والتي يتم استيرادها من دول أوروبا مثل الأرجنتين والهند وغيرها، حيث وصل سعر الكيلو جرام الواحد من اللحم المستورد من الأرجنتين إلى 45 جنيه بدلا من 40 جنيه في الأسبوع الماضي .
أيضا ارتفع سعر اللحم المستورد من الهند إلى 44 جنيه بدلا من 40 جنيه فقط قبل 10 أيام، وبالطبع اللحم يعتبر منتجا واحدا من ضمن قوائم المنتجات التي تأثرت أسعارها بسعر صرف الدولار في السوق، الأمر الذي أدى إلى أزمة حقيقية في توافر الكثير من المنتجات والسلع التي يحتاجها المواطن بشكل يومي .
وفي السياق نفسه صرح “يوسف الباسومي” نقيب القصابين بأن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم وخاصة اللحوم المستوردة من الخارج يرجع إلى قلة المعروض منها داخل السوق المحلي، وأضاف بأن المواطنين استهلكوا كميات كبيرة جدا من اللحوم خلال فترة عيد الأضحى المبارك.