مازالت الأزمة المصرية السعودية قابلة للاشتعال خلال المرحلة المقبلة، وهي كل ما تشير إليه التقارير، وما يتصدره شاشات الإعلام، بالرغم من الصمت الرسمي بالبلدين، ولكن يظهر جلياً للجميع، سمة أزمة ما تلوح في الأفق، وربما تكون الأكبر خلال الآونة الأخيرة، خاصةً في ظل توابعها السريعة والمتلاحقة.
فبعد يومين من التصويت المصري لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن، بدأت تبعات القرار تظهر سريعاً، بدأت بهجوم اعلامي متبادل بين البلدين، مروراً بوقف شركة “أرامكو” عملاق النفط السعودي، من وقف ضخ شحناتها البترولية لمصر، ثم سر توقيت سفر السفير السعودي بالقاهرة بالرياض.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، نقلاً عن مصادر، إن الرئاسة المصرية، تلقت تقريرًا عن سيناريوهات التعامل مع الأزمة المصرية السعودية، وخصوصًا فيما يتعلق بتوفير البترول، مقدماً وجهة نظر تدعم اللجوء إلى إيران لاستيراد كميات الغاز والوقود التي تخلت عن تقديمها شركة “أرامكو” السعودية.
وأشارت الصحيفة اللبنانية، بأن دعم التقرير للورقة الإيرانية، من أجل التلويح بأن الموقف السعودي سيكون ثمنه غاليًا سياسيًا، خاصةً بأنه ورد في التقرير أن ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، كان له كلمة عليا في أزمة “أرامكو”، وأنه لو يحرص على العلاقة بمصر كان يمكنه تعويض الكميات عبر وقف صفقات أخرى لجهات بدلًا من وقف حصة مصر.
كما كشفت “الأخبار”، نقلاً عن مصدر دبلوماسي رفيع قوله إن سبب الأزمة الحقيقي هو “عدم دخول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية حيز التنفيذ ما تسبب في إحراج كبير للقيادة السعودية التي لم تحصل على أي دعم من القاهرة في مواقفها الدولية برغم الدعم الاقتصادي المقابل”.
مهاترات هنا وهناك لا شفافية لا توضيح من الحكومات تاركين من يتكلم بهواه سواء صحيح او خطا اذا كانت السعودية زعلانة من حكاية الجزر فنحن شعب لا نفرط فى حبة رمل ولا نريد هذا الجسر الذى هو ثمن الجزر تلك بضاعتكم فالزموها واذا كانت زعلانين من الموقف المصرى بمجلس الامن فكل دولة لها مطلق الحرية وقياداتنا تعرف اين المصلحة للاطراف كلها بما فيها مصر والسعودية وللسعوديين اسال لماذا السكوت عندما قال السيسى ان مصر لا تاخذ ما ليس لها ( موضوع الجزر)؟ الاجابة لانها لقطة بالنسبة لكم والسؤال الثانى اذا كانت النية سليمة فلماذا هذا التوقيت لافتعال هذه الازمة ؟ اينقص العرب مزيدا من التفسخ؟ اين حكمتكم التى تدعونها؟ اليس لكل موقف سياسى جدوى وحكمة؟ الم تحسبوا مغبة هذا الفعل الشائن وهو منع الوقود؟ اتظنون ان مصر ممكن ان تركع لاحد …فلتحلموا كثيرا………
صدقت مصر لن تركع لاحد لانهم يحاربون الاسلام واهله
قد اثبت التاريخ ان روسيا لا تبيع حلفاؤها و امريكا المتغطي بها عريان وتبيع حلفاؤها في اي وقت …
العداء المصري تجاه ايران مستحيل ان يمحوه الزمان …. لا اعتقد ان هناك ازمة بين مصر والسعودية وشحنات البترول متوقفة من قبل القرار باسبوع او اكثر
لن تنسي مصر شعب و حكومة موقف الاتحاد السوفييتى السابق حينما بدات الولايات المتحدة حرب التجويع ضد مصر عبد الناصر بان اوقفت شحنات القمح من جانب حلفائها عام 1967 فما كان موقف القيادة السوفييتية الا الامر لسفنها المحملة بالقمح للتوجة الى مصر بدلا عن الجهات المستوردة اصلا . كان من الممكن تفادي هذا الموقف باتباع نفس الاسلوب لسوفييتى و لكن قد يتصور البعض انة يمكن اذلال مصر و نقول لهم بالغلق و الفاس سنبنى مصر بنصف رغيف و ملح سنبنى مصر بدون بترول و على لمبة جاز سنبنى مصر . لم يخلق حتى الان من يستطيع اذلال مصر . عاش القرار المصري عاشت مصر برايها و عزة نفسها تحيا مصر