عندما تشاهدين إحدى نجمات الفن والإعلام تتساءلين عن سر أنها تبدو أصغر عمراً من سنها الحقيقي، وتكررين بأن هناك سيدات لا يؤثر فيهن الزمن ولا تتقدم في العمر، والحقيقة أن الزمن يؤثر في جميع البشر سواء كانوا رجال أو سيدات، ولكن ما يحدث هو أنه يمكن لأي امرأة، حتى لو كانت في الستين من العمر، أن تبدو أصغر سنًا عند مقارنتها بامرأة أخرى فى الثلاثين من العمر، وذلك بسبب الطريقة التى تختار بها الأولى مكياجها أو تصفيفة شعرها.
وحول هذه القاعدة التي تؤكد أن المرأة قد تصبح أصغر عمرًا من خلال تسريحة الشعر، نشر موقع “Good House Keeping” تقرير موجه للفتيات والنساء يكشف فيه نصائح خبراء التجميل والموضة عن عدة طرق يجب أن تتفادينها حتى تصبحين أصغر عمراً من خلال تسريحة الشعر، إذ أن عدم تفاديك لها يجعلك تبدين امرأة أكبر سنًا من عمرك الحقيقي.
إذا يكشف الخبراء بأنك إذا كنت تحافظين على نفس تسريحة (قصة) شعرك، والتى كنت تقومين بها على مدار السنوات العشر الأخيرة، فإن هذا يعد مؤشرا قويا على أن تبدين مملة ورتيبة في عيون من حولك، وذلك يعني أنك في حاجة إلى تجديد نوع تسريحة شعرك، والحصول على “قصة جديدة” لكي تبدين أصغر عمرًا من خلال تسريحة الشعر الجديدة.
وأيضاً من الأشياء التي أوصت بتجنبها هو الخوف من تجربة العديد من الأشياء الجديدة فى شعرك، مثل فرد الشعر أو صبغة أو القيام باستخدام كريمات الشعر الجديدة، ولذلك حاولي اختيار المبتكرات في عالم جمال الشعر التي تناسبك، حتى تبدين أصغر عمرًا من خلال تسريحة الشعر، التي ستنفذينها باستخدام مبتكرات جمال الشعر الحديثة.
وبالطبع فإنك اختيارك للون شعر غير مناسب للون بشرتك، سيكون له أكبر الأثر في أن تبدين أكبر سنًا في عيون من حولك، ولا يختلف الأمر إذا كان لون الشعر الذي اخترتيه باهتًا أكثر من اللازم قياسا بلون بشرتك، أو كان اللون مشرقًا أكثر من اللازم، ولذلك يجب عليك في حالة تفكيرك في صبغ شعرك وتغيير لونه الطبيعي أن تقومي باختيار اللون المناسب للون بشرتك حتى تبدين أصغر عمرًا من خلال تسريحة الشعر باللون الجديد.