يعد المطعم الصناعي الآلي من الاختراعات الصناعية التي تزداد تقدمًا كل يوم، وتتميز بالذكاء التكنولوجي الإبداعي، وتنتشر، وتتوسع لتصبح قادرة على خدمة البشرية بالكامل، فأصبحت الصناعات الذكية تمهد الطريق للإنسان لتوفير حياة سهلة وغير متعبة، فالتكنولوجيا تقلل العناء البشري وتفتح له مجالات تيسر من العيشة الصعبة، حتى وصلت إلى تطوير المطاعم أيضًا، فقد أصبحت المطاعم لا تقتصر فقط على الموقع، والخدمات المميزة، والطعام الشهي، بل اشتملت على تقديم الطعام بشكل تكنولوجي فريد.
طاهي صيني يبتكر المطعم الصناعي الآلي بالتكنولوجيا لتقديم الطعام، وإعداده:
قام أحد الطهاة الصينيين بإنشاء مطعم غريب الأطوار؛ يعتمد على تقديم الطلبات عن طريق آلات حيث يتم التعامل بالآلات فهي التي تأخذ طلبات الزبائن، وتطهوها وتجهز تقديمها على الموائد، وكل جهاز من الأجهزة الآلية لها اختصاصها في إعداد الطعام وتقديمه، ويتم ذلك بواسطة برنامج يتحكم في تلك الآليات، كما قام معد هذا المطعم بإنشاء مبنى المطعم بشكل مخصص لكي تمر الآليات بين موائد المطعم.
كيف يعمل المطعم الآلي الصناعي:
تم العمل والسيطرة على تلك الآليات عن طريق فريق من العمل المتخصص في البرمجة التكنولوجية، بالإضافة إلى أن تلك الآليات تعتمد على الشحن ويتم شحنها لكي تواصل عملها لساعات طويلة.
سعر هذه الآليات باهظ الثمن، فيتكلف الواحد منهمآلاف الدولارات، بالإضافة إلى أنه آمن للغاية ومفعل بالسرعة والحيوية في إنجاز وإعداد الأطعمة.
سلبيات وإيجابيات المطعم الصناعي الألي:
هذا الصنع التكنولوجي المتطور هو شيء مبدع على الإطلاق، ولكنه إذا انتشر في المستقبل في كافة المجالات لا شك أنه سيجعل من الأيدي العاملة بطالة كثيرة، حيث تحل الآلة مكان الإنسان في كل الأعمال لمختلف المجالات، هذا شيء له إيجابيات وسلبيات على المجتمع، ولكنه بالتأكيد عمل متطور ينجز الكثير، ولكنه سوف يقلل من خدمات البشر في الصناعات فيصبح هو من يصنع للإنسان، وليس العكس.