بدأت ردود الأفعال تتوالى، بشأن تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمس الأحد، خلال حوار تليفزيوني مع قناة “روتانا خليجية”، سواء التركية منها أو المصرية، فكان الرد الرسمي المصري منذ قليل، بشان هذه التصريحات، والتي رأت الخارجية المصرية، أنها لا تعير أي اهتمام لمثل تلك التصريحات، التي تعودت عليها، في ظل المبادرات الإيجابية بعودة التبادل التجاري بين البلدين.
هذا من الجانب الرسمي المصري، أما الجانب التركي، فقد فجرت صحيفة “الزمان” التركية، مفاجأة بشأن تلك التصريحات، والتي ربط فيها بين عودة العلاقات مع الجانب المصري، شريطة الإفراج عن الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، وأنصاره، من السجون المصرية، مؤكدة، بأن هذه التصريحات، كانت مستفزة عن الرئيس المصري ومصر وتعكس تخبطاً في دوائر صناعة القرار في تركيا.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، بأن هذه التصريحات، نتجت عنها، موجة من الغضب في أوساط الصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت، التي تري فيه الأوساط التركية، ضرورة، إقامة علاقات تجارية مع مصر.
وﻻ اردغان وﻻ غيره رايه يهمنا السيادة للمصريين ورئيسهم
حمرا بتلو كدب الواحد ورم
أردوجان .. الخليفة العثمانلي الجديد .. ربنا يشفيه ويعافيه مما هو فيه .. مسكين الزهايمر أصابه مبكرا وأصبح لا يرى ما حوله.