بسبب عدم إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالفيوم، قرر وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عادل عبد المنعم إلغاء أخذ الإجازات للمدرسين والمدرسات بالمحافظة حتى لا يتفرغوا للدروس الخصوصية، وذلك بمنع أي أختام للتأمين الصحي تطبع على أوراق الإجازات من قبل الأطباء إلا من خلال عمل القومسيون.
وأكد وكيل الوزارة والذي تولى مهام منصبه حديثا وذلك بعد الدكتور سيد بسيوني أنه طالب الإدارة التعليمية بعمل كشف تفصيلي عن كمية العجز والزيادة في عدد المدرسين بالمحافظة، وكذلك عمل مباني ملحقة بالمدارس لكي تسد العجز القائم على زيادة أعداد الطلبة، وتوفر أعداد كبيرة من المدرسين.
كما نوه سيادته عن حبه للعمل الميداني ورغبته في التجول على المدارس المختلفة لمعرفة مشاكلها، كما وأنه دائما ما يحمل معه شهادات تقديرية في جولاته ليكافئ بها المتميزين من الطلبة ويحفز المقصرين.
وقال عبد المنعم في لقاء التعارف الذي تم في ديوان مديرية التعليم بالمحافظة أن سياسته ستعتمد بشكل أساسي على فكرة الثواب والعقاب، وأن شعاره في العمل هو قوة بغير عنف ولين بغير ضعف، وأشار أنه قام بإحالة مديرة للشئون القانونية لعدم اهتمامها بنظافة دورات المياه.
وأشار إلى ضرورة تقييم المدرسين يوميا لمستوى الطلاب وكذلك تقييم مستوى المدرسين أنفسهم، حيث أكد أن مستوى الطلاب ليس جيدا، وذلك اثر جولة قام بها في إحدى المدارس وأخرج على السبورة عدد من الطلاب ليكتبوا ما يتليه عليهم، إلا أنه وجدهم لا يعرفون الكتابة ولا حتى القراءة.