نقلا على احصائيات ترند جوجل فقد شهدت كلمة ابراج اليوم تفوقا في الارقام و النسبات مقارنة مع كلمة حظك اليوم وابراج مكتوب التي كانا يتصدران عليها في معدل البحث الشهري من محرك البحث جوجل، الذي يعتبر المحرك رقم 1 في العالم و الاكثر استعمالا و انتشاراً، فقد سجل البحث على كلمة ابراج اليوم أكثر من مليون بحث شهري بعدما كان في السنة السابقة ما بين 200 الف حتى 500 الف.
حظك اليوم وابراج مكتوب كانت من ابرز الكلمات التي تنتمي الى تصنيف الابراج و التي تحصل على معدل بحث شهري رهيب مقارنة مع اي كلمة اخرى بما فيها ابراج التي هي الكلمة الرئيسية في التصنيف، و قد سجل البحث على كلمة حظك اليوم في شهر شتنبر السابق ازيد من 1 مليون بحث شهري من جمهورية مصر العربية فقط، و اكثر من 2 مليون بحث من كل البلدان العربية.
ابراج اليوم 2016
لطالما كانت في الاربع سنوات السابقة كلمة حظك اليوم تقع خلفها، لكن في الوقت الاخير، تحديدا الاشهر الاربع الاخيرة تغيرت الارقام كلها لصالح حظك اليوم، بحيث اصبح الغالبية يبحث عنها، و للتذكير فإن الارقام تخص تلك الكلمة فقط دون احتساب ارقام الكلمات الثانوية مثل “حظك اليوم برج العقرب” او اي برج من الابراج الاثنا عشر، لأنها لديها ارقامها الخاصة حسب الاحصائيات التي يمدنا جوجل كيوورد بها.
و قد شهد منحى البحث على الكلمات الثلاثة ( ابراج اليوم – ابراج مكتوب – حظك اليوم ) طيلة الاشهر العشرة الاخيرة من هذه السنة 2016 ارتفاعا تدريجيا مما يؤكد على نقطتين، ارتفاع استعمال محرك البحث جوجل من اجل الوصول لهذه الكلمات، و ايضا ارتفاع الاهتمام عليهم و الاقبال.
بعيداً عن الاحصائيات، و تحديداً توقفا في الجانب الديني لهذا الموضوع، فإن الدين الاسلامي يحرم قطعا الايمان بكل ما جاء في ابراج اليوم و ينوه على ضرورة الابتعاد عن البحث على كلمات حظك اليوم و قراءة توقعات الابراج لانها تدخل إطار الشرك بالله و التدخل في غيب الله الذي لا يعلمه أي شخص في الكون غيره، و الاقدار، فحظك اليوم ينبئك فيه الفلكيين بما سيحدث معه اليوم على المستويات الثلاث المهني والصحي والعاطفي