الحدث الأكبر والأهم فى الحياة السياسية المصرية وهو فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية , والذى سيغلق كل شك على ترشح مرشح من عدمه , إذ أنه من المتوقع أنه يترشح كل من انتوى وكل من قرر بالفعل أن يتشرح.
ومن هذا المنطلق صرح مصدر قضائى مسئول بأن اللجنة العليا للإنتخابات تجتمع اليوم لبحث مسالة تنظيم قانون الإنتخابات الجديد رقم 22 لعام 2014 الذى صدق عليه السيد رئيس الجمهورية , حيث تجتمع اللجنة لوضع الإجراءات والإستعدادات التنظيمية للإنتخابات الرئاسية المقبلة , والتى من بينها ميعاد فتح باب الترشح , وموعد دعوة الناخبين للإقتراع.
كما تابع المصدر القضائى مؤكدا على أن اللجنة ستستقر فى النهاية على ميعاد فتح باب الترشح , الذى من المعروف أنه سيكون فى النصف الثانى من الشهر الجارى , وعلى نحو أكثر دقة سيكون يوم 19 مارس 2014 وذلك لمدة ثلاثة اسابيع , ويقدم طلب الترشح إلى اللجنة على النموذج التى تعده هى لذلك , وتقيد اللجنة فى دفاترها طلبات الترشح على حسب تاريخ ومواعيد تقديمها فى سجل خاص , وتعطى إيصالا بها.
وكما هو المعمول أن عملية التصويت على الإنتخابات الرئاسية ستمم لمدة يومين , تاليين على الثلاثة أسابيع التالية لتقديم المرشحين لأوراقهم , وذلك لإتاحة فرصة أكبر للناخبين فى الإدلاء بأصواتهم ,ووفققا للمدد التى حددها القانون من تقديم طعون الناخبين ضد بعضهم , ونظرها , وذلك قبل إعلان القائمة النهاية لاسماء المرشحين , قبل عشرين يوما من دعوة الناخبين للإقتراع , وعلى هذا ستكون الإنتخابات الرئاسية فى النصف الثانى من شهر مايو اى يومى 21, 22 مايو .
ومن المؤكد أن اللجنة الرئاسية للإنتخابات , هى وحدها المخولة بإعلان نتيجة الإنتخابات الارئاسية دون غيرها , وذلك بعد خمسة ايام من ورود محاضر جميع اللجان إليها , أى أن إعلان النتيجة سيكون يوم 27 مايو , وفى حالة الإعادة بين مرشحين , فإن الحال سيكون كما حدد القانون بعد أسبوع من إعلان النتيجة الأصلية , أى أن الإعادة ستكون يومى 4, 5 يونيو المقبل .
وبالنسبة لما يختص بالدعايا الإنتخابيه فإنها , من المقرر لها أن تبدأ من اليوم التالى لإعلان القائمة النهائية للمرشحين , وحتى قبل يومين من بدء الإنتخابات , وفى حالة الإعادة فإن الحملة الإنتخابية تبدأ من اليوم التالى لإعلان النتيجة وحتى الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم السابق على الإنتخابات , وتحظر الدعايا فى غير الأوقات المخصصة لها .