انتشرت منذ أيام موضة جديدة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي وأثارت السخرية بين نشطاء موقع “فيسبوك”، وهي موضة “بنطلون التبول” الذي انتشر في مصر في الآونة الأخيرة ووصل سعر البنطلون الواحد إلى 800 جنيه، مما دعى الشباب والفتيات للسخرية منه، كونه بعيدًا كل البعد عن الذوق والثقافة العامة للشعب المصري، والذي اعتبره علماء الأزهر “أخطر من التحرش وتشبه بالشواذ”.
حيث أكد الدكتور الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن موضة “بنطلون التبول” ما هي إلا موجة من الخارج لإفساد أخلاق الشباب والفتيات، والذي اعتاد أغلبيته على تمجيد كل شيء يأتي إليهم من الخارج، حتى ولو كان سُمًّا فيتجرعه. مُضيفًا أنه إذا فسد الذوق العام وضاعت أخلاق الشباب فلن يستطيعوا تكوين رأيٍ صائب، وبذلك تفسد شباب الأمة وتضيع أخلاق الجيل المصري الجديد.
كما دعى الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، في تصريح لـ “اليوم السابع”، الدعاة والإعلاميين للتصديّ لهذه الموضة، حفاظًا على الثقافة والأخلاق، مُحمّلًا المسؤولية أولًا على كل من ساهم في دخولها إلى مصر وانتشارها في المحلات والأسواق، ثم الأباء وأولياء الأمور الذين سمحوا لبناتهم لإرتداء هذا البنطال الخادش للحياء والذي يرتديه الشواذ في الغرب.
قد يهمك أيضًا: الحالة الوحيدة التي لا يقبض فيها ملك الموت روح المؤمن
وعلى جانبٍ آخر، دعت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة، الشباب والبنات لإعادة التفكير في هذه الموضة المسماة بـ “بنطلون التبول”، مُشيرةً إلى أن الغرب يعتقد أن شبابنا يقوم بالتقليد بتلقائية ولا يقدر على التفكير الإبداعي، وهو ما يجب أن نواجهه ونتصدى له بكل حزم.