صدر التصنيف العالمي للجامعات و الذي يصدر عن مؤسسة ” Times Higher Education ” و الذي يعتمد على عدة معايير منها الكثافة الطلابية و المناهج و التقييم البحثي و النظرة العالمية للجامعة و الإنتاج العلمي، و حصلت جامعة أكسفورد البريطانية على المركز الأول بينما حل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا و جامعة ستانفورد في المركزين الثاني و الثالث على الترتيب.
و جاء ترتيب الجامعات المصرية مخيباً للآمال نوعاً ما حيث فشلت في التواجد في ال 600 مركز الأولى، و حلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية و حلت سوهاج و قناة السويس في المركزين الثاني و الثالث على الترتيب، بينما حلت جامعة عين شمس في المركز الرابع و الاسكندرية في الخامس، في حين خرجت جامعات ينظر إليها على أنها جامعات متقدمة كالجامعة الألمانية و البريطانية في القاهرة من الترتيب.
و بخصوص ترتيب الجامعات على مستوى مصر رأى البعض التصنيف غير عادل و غير واقعي رأى آخرون أنه قائم على معايير معينة ليس لها علاقة بنظرة المجتمع المصري، في حين يكاد يتفق أغلب المتابعين على أن تردي حال الجامعات المصرية على المستوى العالمي هو أمر يعكس واقعاً مريراً ينبغي على الدولة و المجتمع النظر إليه بعين الإعتبار.