أعلنت دار “ليان” للنشر والتوزيع عن صدور كتاب جديد يحمل عنوان “ولاد المرة” للكاتبة “ياسمين الخطيب” مما أثار السخرية والعديد من الإنتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، فالبعض يعتقد أنه جريمةٌ في حق الثقافة، والبعض الآخر لا يفهم سبب هذه الإنتقادات وينصح بألا يحكم القرّاء على الكتاب من عنوانه.
جاء ذلك بعد أن أعلن الناقد الروائي محمود الغيطاني على حسابه في موقع “فيسبوك” عن إنتقاده لـ “كتاب ولاد المرة” للكاتبة ياسمين الخطيب، قائلًا “أن الكتابة عندما تتحول إلى وجاهة إجتماعية ويحق لأي شخص أن يكتب أي لغوٍ، إدعاءً للثقافة، فنحن بالفعل “ولاد مرة” ونحن من ندمر الثقافة بأنفسنا” وذلك على حد قوله.
كما دافع آخرون عن الكاتبة؛ موضحين أن الكتاب لم يظهر منه غير العنوان، أمّا المحتوى فلم يصُدر بعد، ولا يحق للمنتقدين الإستهزاء به ومهاجمة كاتبته حتى يقرأوه. حيث استنكرت “رشا الشامي” -الناشر وصاحب دار “ليان” للنشر والتوزيع- الهجوم الحاد الذي شنّه بعض القرّاء والنقّاد، مُستنكرةً اعتبار البعض أن كلمة “مرة (امرأة)” شتيمة.
وفي سياقٍ آخر أوضح عددٌ من النشطاء أن عنوان الكتاب “يحشره” في نفقٍ ضيق يغلق باب التأويل به، ويضعه في قائمة “الإبتذال” في حق الكتابة والثقافة. كما أضاف آخرون أن الدافع إلى إستخدام كلمة “ولاد المرة” هو إقتصاديٌ بحتْ، والغرض منه إثارة الجدل والبلبلة لزيادة المبيعات التي تصُبٌُ في مصلحة الكاتب ودار النشر.
ويتناول الكتاب عدة مقالات إجتماعية تدور معظمها عن المرأة العربية وهمومها ومشاكلها.
تحديث: نفت دار ليان على صفحتها على فيسبوك عن نشرها للكتاب، موضحةً أن المسؤول عن النشر ستكون دار ميريت للنشر المملوكة للناشر الكبير محمد هاشم، متمنيةً التوفيق للكاتبة ياسمين الخطيب في كتابها الجديد.