فى إطار الأزمة الخليجية الأخيرة بين قطر واشقائها الخليجيين , السعودية والإمارات والبحرين , الذين قاموا بسحب سفرائهم من قطر , معليين ذلك حماية لأمنهم واستقرارهم الداخلى.
حيث أوضحت الدول الثلاثة فى بيان مشترك منهم أن قطر قد خرقت الإتفاقية المبرمة بينهم فى نوفمبر الماضى والتى تقضى بعدم تدخل , ايا من دول الخليج فى السياسة الداخلية للدول الأخرى.
وردت قطر على هذا الأمر بانها ستظل دائما راعي للمصالح المشتركة بين الأخوة وأنها ستظل دائما راعية للإتفاقات التى تبرمها , مشيرة إلا أن الخلاف الذى بينهم لا يخص دول التعاون الخليج وإنما هو على دولة لا تطل على الخليج العربى من الأصل , مشيرة فى ذلك إلى مصر.
وفى ظل هذه الأجواء العصيبة صرحت العديد من المواقع الإلكترونية أن دول مجلس التعاون الخليجى تفكر جدا فى حل المجلس , وتفكر فى تغيرر اسمه إلى مجلس التعاون العربى ليضم دول أكثر عربية وإفريقية , وأنه سيتم هذا التغيير فى أسرع وقت ممكن ومن المحتمل أن يكون هذا الشهر.
ويأتى هذا الأمر ردا على قطر لما تعدته من تجاوزات بتصريحاته وتدخلها المعتمد والغير مقبول فى الشئون الداخلية لغيرها من الدول , وذلك بإدخال مصر إلى المجلس حتى يردوا على التهكم الذى لطاما تشنه قطر على مصر.