خلال إستقبال ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، أمس الثلاثاء لرؤساء وفود الحج الممثلة لبلدانها بالقصر الملكي في مكة المكرمة، والذي كان يحضره وزير الداخلية المصري السابق محمد إبراهيم، واللاّفت للإنتباه حضور القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي بذات الإستقبال.
ولم يكن يفصل بينهما إلا كرسي واحد فقط، مما أثار جدلا واسع النطاق على مواقع التواصل الإجتماعي، لا سيما وأنه يعُرف عن وزير الداخلية المصري الأسبق بمعارضته لجماعة ” الإخوان المسلمين ” الذين يصنفون كتنظيم إرهابي في مصر حسب التشريعات والقوانين الأخيرة .
فهل كان تواجد هاتين الشخصيتين في هذا المكان وبهذا القرب مجرد صدفة بحتة أم أنه يحمل في طياته مدلولات أخرى، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية وجدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي .