من المفاجآت التي قد لا يكون يعرفها أحد أو يتذكرها أحد ممن عاصروا أحداث 11 سبتمبر 2001، هو أن أحد المتهمين هو المصري محمد عطا، وهو من كان يقود الطائرة الأولى التي إصطدمت ببرج التجارة العالمي على حد إدعاءات أمريكا في ذلك الوقت، إلا أن والدة محمد عطا والتي تبلغ من العمر 74 عام وفي أول حديث إعلامي لها منذ هذه الحادثة فجرت مفاجأة كبرى في صحيفة “أل موندو” الأسبانية، عندما أكدت أن نجلها ما زال على قيد الحياة وأنه لم يشارك مطلقاً في هذه الحادثة وأنها تعتقد أنه في جوانتنامو.
بل واتهمت أمريكا بالضلوع في هذه الحادثة بنفسها والدليل غياب كل اليهود العاملين في مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم عن العمل، وذلك على حد ذكر والدة عطا لتتمكن أمريكا من التوغل في الشرق الأوسط بحجة محاربة الإرهاب كما فعلت، وتستولي على حقول النفط في العراق وتضع لها قواعد عسكرية في السعودية والكويت وقطر وغيرها من دول الخليج.
وجدير بالذكر أن محمد عطا من أسرة راقية وقد درس عطا في الجامعة التقنية في هامبورج، وهو من مواليد القاهرة عام 1968 ووالده هو محمد الأمير عطا أحد كبار المحامين في مصر والذي توفي عام 2008، وقد نفت عائلة عطا أكثر من مرة ضلوعه في هذه الحادثة الكبيرة، مؤكدين أنه على قيد الحياة وأنه يتصل بهم قبل أن تنقطع أخباره عنهم بشكل مفاجىء بعد هذه الحادثة بأيام قليلة، حيث كانت آخر مكالمة بينه وبين والده والذي رفض تحديد مكان المكالمة خوفاً على نجله.
المقال كله عك في عك. مرة يقولك ابوه مات 2008 وفي الاخير مكالمة بينه وبين ابوه في 2011