نشرت صحيفة تيليغراف البريطانية خبرًا يُفيد بتعرض مراهقة تدعى نيسي بيريز إلى حادث غريب، حيث تم دفنها من قبل عائلتها ظنًا منهم أنها قد ماتت، ولكنها ما زالت على قيد الحياة.
حيث سمعت نيسي، وهي حامل، صوت طلقٍ ناري أثناء خروجها من دورة المياه، مما أصابها بإغماء وسقطت على الأرض، وعندما وجدها والديها وزوجها رودي غونساليس، رأوا قليلًا من الزبدة على فمها، مما دعاهم للإعتقاد بأنها مسكونة، وتم أخذها للكنيسة لتنفيذ طقوس طرد الأرواح الشريرة.
وأثناء إجراء الطقوس من قبل قسيس الكنيسة، لم يظهر على نيسي أي حراك، مما دعاهم للإعتقاد بأنها توفيت، فأسرعوا بها للمستشفى، والتي أكدت أنها قد ماتت، وتم إجراء مراسم دفنها.
في اليوم التالي، ذهب الزوج غونساليس إلى المقابر، وأثناء وقوفه سمع صوت صراخ وطرق يأتي من داخل القبر، مما أثار خوفه وأسرع بحفر قبر زوجته، فوجدها ما زالت على قيد الحياة ومصابة بخدوش عديدة نتيجة محاولتها الخروج من التابوت، وأسرع بها مع عائلته إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة نتيجة اصابتها بنوبة قلبية أدت الى توقف القلب.
الجدير بالذكر أن حارس المقابر كان قد أشار إلى أنه سمع أصوات صراخ يأتي من داخل المقابر، ولكنه لم يعلم أن مصدره من قبر الفتاة، كما ذكرت إحدى قريبات الزوجة أن درجة حرارتها كانت طبيعية عندما تم اخراجها من القبر، حيث كان دافئًا مثل درجة حرارة الجسم الطبيعة.