تلقت نيابة الهرم بلاغًا يُفيد بقيام سائق بإلقاء طفليه في نهر النيل ثم انتحاره شنقًا بداخل شقته بالهرم. حيث أوضحت التحقيقات التي قام بها المستشار أحمد عبدالباقي، رئيس نيابة الهرم، أن السائق انفصل عن زوجته منذ عامين نتيجةً للخلافات التي كانت بينهما، ولديه منها طفلين هما يوسف 5 سنوات واسلام 10 سنوات.
وقالت طليقته أنها كانت تعمل خادمة في المنازل أثناء فترة زواجهما حتى حصلت على الطلاق منه، وذلك لعدم انفاقه على المنزل، كما أن السائق حاول اعادتها مرة أخرى ولكنها رفضت، وذلك بعد قيامه بقبض مبلغ 25 ألف جنيه بعد تركه لشقة الزوجية واستئجاره لشقة جديدة في الهرم، ومن ثم شراءه لسيارة لادا قديمة يعمل عليها كسائق.
وأكدّت التحريات أن الزوج توجه ليلة الحادث لإصطحاب طفله الأكبر للتنزه، وعند عودته لإصطحاب نجله الأصغر لم يجد زوجته السابقة في المنزل، مما أثار الشكوك في نفسه وأصابه بإحباط ويأس من الحياة له ولطفليه، مما دفعه لأخذ نجليه يوسف واسلام وإلقائهما في النيل من أعلى كوبري الوراق.
ذلك كما أوضحت التحقيقات بأن أم السائق وطليقته وشقيقها قد تلقوا اتصالًا هاتفيًا من الزوج يخبرهم فيه أنه قد ألقى طفليه في النيل لأنه يأس من حياتهم وأنه سيقوم بإنهاء حياته، وذلك بعد غيابه لعدة ساعات. مما دعى والدته للتوجه بسرعة إلى شقته بالهرم، وبعد عدة محاولات لفتح باب الشقة بمعاونة الجيران، عُثر على السائق مشنوقًا بملاءة سرير قام بتعليقها في سقف الشقة.
مين المجرم الحقيقى المسئول عن يأس الرجل من حياته وحياه اطفاله ومن اى حياه مين يا ترى!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟