أكد رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، رأفت رزيقة، أن سعر طن السكر قد ارتفع من 3800 جنيه إلى 7200 جنيه، بنسبة زيادة تعادل 89% في السعر، وذلك في فترة لم تزيد عن 5 أشهر فقط، مشيرا بذلك، بسبب أزمة الدولار الحالية.
أن مصر تستورد سنويا ما يعادل 800 ألف طن سكر خام، لسد حاجة الشعب من السكر التي تعادل حوالى 3 ملايين طن سنويا، بحيث يتم “تكرير” وتصنيع الكميات المستوردة بالمصانع المصرية، لكن أزمة ارتفاع سعر الدولار الراهنة سببت تراجع المستوردين عن استيراد السكر، بسبب عدم قدرتهم على تحمل فارق التكلفة المرتفع.
وأدي كل هذا إلى نقص في كميات السكر المطلوبة بالأسواق، مما أدى إلى رفع المصانع سعر مخزونها المتبقي من السكر، وعلى اثره تم استغلال للموقف من جانب التجار، وقاموا بزيادة إضافية على أسعار المصانع، وفى النهاية أدي ذلك، لارتفاع سعر السكر بالأسواق المصرية.
ولموجهة هذه الزيادة، فقد طالب رزيقة الحكومة باستيراد 700 ألف طن سكر خام لصالح مصانع تكرير السكر المصرية، وبذلك سنوفر الكميات المطلوبة في الأسواق، خلال شهرين من تاريخ الاستيراد إلا إنه في حالة عدم اتخاذ مثل هذا الإجراء فقد تصل أسعار السكر لارتفاع غير مسبوق.