لعبة البوكيمون المقتبسة عن ألعاب فيديو تابعة لشركة نينتندو. فكرة وإنشاء ساتوشي تاجيري في عام 1995 ميلادية. وصدر مسلسل رسوم متحركة منه بعدة لغات وصدر عدة ألعاب ونسخ ألعاب فيديو. قصة مسلسل الرسوم المتحركة عن طفل في عالم خيالي ممتلئ من حيوانات يسمون بالبوكيمون وهي نفس الفكرة لألعاب الفيديو والألعاب الأخرى.
التسمية مأخوذة من كلمتين يابانيتين Pocket Monsters والتي تعني وحوش الجيب واشتهر هذا المسلسل في الولايات المتحدة في 1997 عندما أصدرت شركة نينتندو لعبتها المتعلقة بالبوكيمون بالإصدارة الأمريكية الخاصة الأولى والتي تدعى “Gotta catch ’em all”.
كانت هذه لمحة مختصر عن اللعبة التي أثارت الفزع والرعب في العديد من الدول في الفترة الأخيرة لاستخدام الكثير من الأشخاص المنحرفين واللصوص اجتذاب اللاعبين لسرقتهم حيث تعتمد اللعبة على الواقع المحيط على تقنية تحديد الموقع الجغرافي، كما تشمل كاميرات الأجهزة الحديثة للهواتف الجوالة المساهمة الكبرى في خرق الخصوصية صاحب الجوال، حيث قام العديد من مجرمي البرمجيات من تقمص أسماء اللاعبين ووضع تطبيقات حقيقة قبل نشرها على متاجر التطبيقات الرسمية كي تلحق الضر ر بنظام التشغيل على الهواتف الذكية من هدفها التجسس على أصحابها للحصول على كافة المعلومات التي يرغبون بها.
حيث وصل هذا الفزع إلى دولة الأمارات العربية المتحدة حيث حذرت الهيئة العامة لقطاع الاتصالات جميع مستخدمي الهواتف الذكية من استخدام عناصر إجرامية للألعاب الالكترونية التي تعتمد على الموقع الجغرافي مثل لعبة “البوكيمون” في اختراق المستخدمين للتربص بهم لغرض السرقة وسلب الممتلكات.
كما أكد السيد “عادل المهيرى” مدير الفريق الوطني بالأمارات المتحدة لاستجابة الطوارئ أن مواصلة استخدام هذه اللعبة يؤدى إلى احتمالية حدوث العديد من حوادث السيارات حيث يستخدمها العديد من الأشخاص أثناء القيادة فضلاً عن انقياد الكثير إلى مناطق مجهولة يتربص بها العديد من الخارجين عن القانون ولابد من تقين استخدام تقنية الواقع الفعلي حيث يحتوى العديد من المميزات المفيدة.