دفع التشويه الذي يلحق بالتماثيل الأثرية التي توضع بشوارع مصر؛ رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى المطالبة بإقالة كلاً من وزير الثقافة ووزير الآثار بالإضافة إلى رؤساء الحي الموجه إليهم أصابع الاتهام، نظراً لتقصيرهم.
وتعرضت تماثيل الشخصيات ذات الشعبية الكبيرة إلى تشويه أفسد العمل، مثل تشويه تمثال الفنانه أم كلثوم بالزمالك، وأيضاً تشوه تمثال محمد عبدالوهاب بميدان باب الشعرية، وأبرز شخصية في التاريخ رفاعة الطهطاوي بطهطا.
ويرجع تشويه التماثيل ذات الأهمية التاريخية إلى قيام رؤساء الحي بإعادة ترميمها دون الرجوع للمركز الثقافي الذي لابد أن يوفر الفنيين الاختصاصين، وأكدت وزارة الثقافة أن الوزارة قد بدأت في إصلاحات للتشويه في تمثال أم كلثوم كبداية لإصلاح ما أفسده رؤساء الحي، وأيضاً لتهدئة الرأي العام.