في تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل “فيس بوك” ، دعا وليد شرابى أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى ما ما أسمه “العصيان المدنى”. وليد شرابى هو أحد القيادات البارزة بما يسمى “المجلس الثورى” التابع لجماعة الإخوان المسلمين، كتب في حسابه :” “هناك رؤية لدى المجلس الثورى تعد المرحلة التمهيدية للعصيان المدنى، وهناك خطوات عملية لبداية هذه المرحلة”.
هذا التصريح لاقا تجاوبا واسعا من قبل متابعيه، حيث علق بعضهم على تلك التصريحات بضرورة الوقوف ضد كل مؤسسات الدولة وحصار الوحدات الأمنية على مستوى المحافظات الرئيسية، إلى جانب قطع الطرق.
هذا التصريح المحرض لوليد شرابى ، وصفه سليمان راشد، أحد كوادر الإخوان، بالصعب تطبيقه لكونه قرار فردي يغيب عنه التنسيق الضروري لإنجاحه، حيث قال :”اعتقد من الصعب جداً تطبيق أى مما ذكر بالطريقة الفردية المذكورة ولابد أن تتم كل نقطة عن طريق تجمعات ولو على الأكثر عشرة أفراد موثوق بهم وتوزيع الأدوار عليهم”.
من جهة أخرى، صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية ردا على بيان ما يسمى “مجلس الإخوان بتركيا”، أن قوات الأمن قادرة على حماية كل مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، ولن تسمح لأحد بالخروج عن القانون، وستعاقب بشدة من يحاول الإخلال بأمن الوطن ومؤسساته.